نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 524
شئ بمثله حدهما نقد والآخر دين والثاني أن يزاد [1] في واحد منهما شئ على مثله يدا بيد وكان [2] ما كان في معناها [3] محرما قياسا عليها 1520 - وذلك كل ما أكل مما بيع موزونا لأني وجدتها مجتمعة المعاني في أنها مأكولة ومشروبة والمشروب في معنى المأكول لأنه كله للناس إما قوت وإما غذاء وإما هما [4] ووجدت الناس شحوا عليها حتى باعوها وزنا والوزن أقرب من الإحاطة من الكيل وفي معنى الكيل [5] وذلك مثل العسل والسمن والزيت [6] والسكر وغيره مما يؤكل ويشرب ويباع موزونا 1521 - [7] فإن قال قائل أفيحتمل ما بيع موزونا أن يقاس
[1] في سائر النسخ « يزداد » وهو مخالف للأصل ، وقد كتب بعضهم في الأصل دالا فوق الزاي قبل الألف . [2] قوله « كان » الخ جواب « لما » في قوله « فلما خرج رسول الله » الخ . [3] في ب « بمعناها » وهو مخالف للأصل . [4] يعني : وإما قوت وغذاء معا ، و « القوت » ما يمسك الرمق ، و « الغذاء » ما يكون به نماء الجسم وقوامه ، من الطعام والشراب واللبن . والفرق بين المعنيين دقيق . [5] في ب « أو في معنى الكيل » . وفي ابن جماعة و س و ج « أو في مثل معنى الكيل » . وكلمة « مثل » ليست في الأصل ، وألف « أو » مزادة في الأصل ، وظاهر أنها ليست منه . [6] في ب « تقديم الزيت » على « السمن » وهو مخالف للأصل . و « السمن » معروف ، وهو عربي فصيح ، جمعه « أسمن » و « سمون » و « سمنان » ويظن الجهلة من الكاتبين في عصرنا أنها ليست عربية ، فيسمونه « المسلى » ! ! [7] هنا في سائر النسخ زيادة « قال الشافعي » .
524
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 524