نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 516
إسم الكتاب : الرسالة ( عدد الصفحات : 716)
هذا قياسا ويقول هذا ما أحل الله وحرم وحمد وذم لأنه داخل في جملته فهو بعينه [1] ولا قياس [2] على غيره 1493 - ويقول مثل هذا القول في غير هذا مما كان في معنى الحلال فأحل والحرام فحرم 1494 - [3] ويمتنع أن يسمى " القياس " [4] إلا ما كان يحتمل أن يشبه بما [5] احتمل أن يكون فيه شبها [6] من معنيين مختلفين فصرفه على [7] أن يقيسه على أحدهما دون الآخر 1495 - ويقول غيرهم من أهل العلم ما عدا النص من الكتاب أو السنة [8] فكان [9] في معناه فهو قياس والله أعلم
[1] في سائر النسخ « فهو هو بعينه » وكلمة « هو » الثانية ليست في الأصل ، وزيدت فيه بخط آخر بين السطر . [2] في ابن جماعة و س و ج « لا قياسا » وهو مخالف للأصل . [3] هنا في ابن جماعة زيادة « قال » وهي مزادة في الأصل بين السطر بخط آخر ، وفي النسخ المطبوعة زيادة « قال الشافعي » . [4] رسم في الأصل « يسما » بالألف ، فلذلك ضبطناه بالبناء لما لم يسم فاعله ، ويكون نائب الفاعل محذوفا ، و « القياس » ومفعول ثان ، وقد ضرب بعضهم على الكلمة في الأصل وكتبها بالياء ، وبذلك ثبتت في سائر النسخ ، وعليها فتحتمل القراءة بالبناء للفاعل ، كالتي قبلها في الفقرة ( 1492 ) . [5] في النسخ المطبوعة « ما » بدون الباء ، وهي ثابتة في الأصل وابن جماعة . [6] وهذا شاهد آخر لاستعمال الشافعي اسم « كان منصوبا » إذا تأخر بعد الجار المجرور ، كما مضى مرارا . وهو ثابت بالنصب في الأصل وفي سائر النسخ . [7] في سائر النسخ « إلى » وهو مخالف للأصل ، وقد ضرب بعضهم على حرف « على » وكتب فوقه « إلى » بخط آخر ، والشافعي يتفنن في استعمال الحروف بعضها بدلا من بعض ، والمعنى واضح . [8] في ب « والسنة » وهو مخالف للأصل . [9] في النسخ المطبوعة « وكان » والذي في الأصل ونسخة ابن جماعة بالفاء ، ثم تصرف القارئون فيهما ، فغيروا الفاء إلى الواو ، واثر التغيير واضح ، ونقطة الفاء باقية في الأصل .
516
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 516