نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 399
عن بني إسرائيل أن يقبلوا [1] الكذب علي بني إسرائيل أباح وإنما أباح قبول ذلك عن من حدث به ممن يجهل صدقه وكذبه 1098 - ولم يبحه أيضا عن من يعرف كذبه لأنه يروي عنه أنه [2] " : « من حدث بحديث وهو يراه كذبا فهو أحد الكاذبين " [3] ومن حدث عن كذاب لم يبرأ من الكذب لأنه يرى الكذاب في حديثه كاذبا 1099 - ولا يستدل [4] على أكثر صدق الحديث وكذبه غلا بصدق المخبر وكذبه إلا في الخاص القليل من الحديث وذلك أن يستدل على الصدق والكذب فيه بأن يحدث المحدث ما [5] لا يجوز أن يكون مثله أو ما يخالفه ما هو أثبت وأكثر دلالات بالصدق منه
[1] عبث بعضهم في الأصل فزاد في أول السطر كلمة « على » قبل « أن يقبلوا » وهو خطأ وسخف . [2] في سائر النسخ « أنه قال » وكلمة « قال » مكتوبة في الأصل بين السطرين بخط آخر ، وحذفها هنا على إرادتها . [3] « يراه » ضبطت في الأصل بضم الياء ، ويجوز أيضا فتحها ، و « الكاذبين » ضبطناها لتقرأ بلفظ المثنى وبلفظ الجمع ، وقد ضبط بهما في الحديث ، كما قال النووي في شرح مسلم نقلا عن القاضي عياض ( ج 1 ص 64 - 65 ) . وهذا الحديث رواه مسلم في صحيحه ( ج 1 ص 5 ) عن سمرة بن جندب ، وعن المغيرة بن شعبة مرفوعا « من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين » . ورواه أيضا الطيالسي ( رقم 895 ) من حديث سمرة ، والترمذي ( ج 3 ص 373 من شرح المبار كفوري ) من حديث المغيرة ، ورواه ابن ماجة ( ج 1 ص 10 ) من حديثهما ومن حديث علي . [4] في سائر النسخ « ولأنه لا يستدل » وما هنا هو الأصل ثم كتب كاتب فوقه بين السطور « ولأنه لا » وهو خطأ . [5] في الأصل « ما » وهو صحيح ، وألصق بعضهم بالميم با ء لتقرأ « بما » وبذلك ثبتت في سائر النسخ .
399
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 399