responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 393


1087 - وللناس حالات تكون [1] أخبارهم فيها أصح وأحرى أن يحضرها [2] التقوى منها في أخرى ونيات ذوي النيات فيها أصح وفكرهم فيها أدوم وغفلتهم أقل [3] وتلك [4] عند خوف الموت بالمرض والسفر وعند ذكره وغير تلك الحالات من الحالات المنبهة عن الغفلة 1088 - [5] فقلت [6] له قد يكون غير ذي الصدق من المسلمين صادقا في هذه الحالات وفي أن يؤتمن على خبر فيرى أنه يعتمد على خبره فيه فيصدق [7] غاية الصدق وإن لم يكن تقوى فحياء من أن ينصب لأمانة [8] في خبر لا يدفع به عن نفسه ولا يجر إليها ثم يكذب بعده أو يدع التحفظ في بعض الصدق فيه



[1] في ج « أن تكون » وهو خطأ ومخالف للأصل .
[2] في النسخ المطبوعة « تحضرها » بالتاء ، والذي في الأصل بالياء ، وهو صحيح .
[3] في سائر النسخ « وغفلتهم فيها أقل » وكلمة « فيها » ليست في الأصل .
[4] في ب « وذلك » وفي نسخة ابن جماعة . « تلك » وبحاشيتها « وذلك » وكتب عليها علامة أنها نسخة وعلامة الصحة . والذي في الأصل « وتلك » ثم ضرب عليها بعضهم وكتب فوقها « وذلك » بخط مخالف لخطه .
[5] هنا في سائر النسخ زيادة « قال الشافعي » .
[6] في س و ج « وقلت له » وكذلك في نسخة ابن جماعة ووضع فوق الواو علامة الصحة ، وهو مخالف للأصل .
[7] في ب « فيصدق فيه » وزيادة « فيه » هنا ليست في الأصل .
[8] في ج « الأمانة » وهو خطأ .

393

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست