نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 394
1089 - فإذا كان موجودا في العامة وفي أهل الكذب الحالات يصدقون فيها الصدق الذي تطيب به نفس [1] المحدثين كان أهل التقوى والصدق في كل حالاتهم أولى أن يتحفظوا عند [2] أولى الأمور بهم أن يتحفظوا عندها في أنهم وضعوا موضع الأمانة ونصبوا أعلاما للدين وكانوا عالمين بما ألزمهم الله من الصدق في كل أمر وأن الحديث في الحلال والحرام أعلى الأمور وابعدها من أن يكون فيه موضع ظنة وقد قدم [3] إليهم [4] في الحديث عن رسول الله النار 1090 - [5] عبد العزيز [6] عن محمد بن عجلان عن عبد الوهاب بن
[1] كلمة « به » في الأصل كانت « بها » ثم أصلحت فوقها على الصواب . وكلمة « نفس » زاد بعض الكاتبين بجوار النون بين السطرين ألفا ، لتقرأ « أنفس » وبذلك ثبتت في سائر النسخ ، وما في الأصل صحيح . [2] كلمة « عند » عبث بها عابث في الأصل فجعل الدال هاء ، ولم يتابعه أحد على ذلك . [3] ألصق بعض الكاتبين تاء في القاف ولم ينقطها ، لتقرأ « تقدم » وهو عبث لم يتبعه فيه أحد . [4] في ب « لم يتقدم إليهم » وهو مخالف للأصل ، وفي س و ج « لم يتقدم عليهم » وهو خطأ صرف . [5] هنا في النسخ المطبوعة زيادة « قال الشافعي أخبرنا » وفي الأصل زيدت كلمة « أخبرنا » بين السطور ، وفي نسخة ابن جماعة زيادة « أخبرنا » أيضا ، وقبلها زيادة ملغاة بالحمرة وهي « قال الربيع أخبرنا الشافعي رحمه الله » . [6] في ابن جماعة « أخبرنا الدراوردي » وفي النسخ المطبوعة « عبد العزيز بن محمد الدراوردي » وما هنا هو الذي في الأصل ، ولكن زيد بحاشيته « بن محمد » .
394
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 394