responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 294


815 - وكثيرا ما يكون الذاهبون في تلك الحال في غير ستر عن مصلي [1] يرى عوراتهم مقبلين ومدبرين [2] غذا استقبل [3] القبلة فأمروا أن [4] يكرموا قبلة الله ويستروا العورات من مصلي إن صلى حيث يراهم وهذا المعنى أشبه معانيه والله أعلم 816 - [5] وقد يحتمل أن يكون نهاهم أن يستقبلوا ما جعل قبلة في الصحراء [6] لغائط أو بول لئلا يتغوط أو يبال [7] في القبلة فتكون قذرة بذلك أو من ورائها فيكون من ورائها أذى للمصلين إليها [8] 817 - قال [9] فسمع أبو أيوب ما حكي [10] عن النبي جملة فقال



[1] « ستر » مضبوطة في الأصل بكسر السين ، وفي ب « ستر عورة » وهو مخالف للأصل . و « مصلى » مكتوبة في الأصل هنا وفيما يأتي باثبات حرف العلة ، وهو جائز فصيح ، خلافا لما يظنه أكثر الناس .
[2] في ب « أو مدبرين » وهو مخالف للأصل .
[3] عبث كاتب في الأصل فألصق باللام واوا وألفا ، لتقرأ « استقبلوا » وقد عمل بعضهم ذلك في نسخة ابن جماعة أيضا ، ولكن بكشط آخر اللام بالسكين ثم إصلاحها بالقلم . و مرجع هذا إلى عدم فهم الكلام ، فان المراد أن المصلي إذا استقبل القبلة قد يرى عورة الجالس لحاجته إذا كان مقبلا عليه مستدبرا القبلة ، وكذلك إذا كان موليه دبره مستقبلا القبلة . وأما نسخة ابن جماعة ، فان الكلام فيها أشد اضطربا : « في غير ستر عن مصلي ترى عوراتهم » الخ ، وهذا كلام لا يفيد معنى صحيحا .
[4] في النسخ المطبوعة « بأن » والياء ملصقة بالألف في الأصل ،
[5] هنا في س و ج زيادة « قال الشافعي » .
[6] في ب « في الصحراء » .
[7] في ب « ويبال » .
[8] في الكلام نقص في ب لأن فيها « فتكون قذرة بذلك أو يكون من ورائها » الخ .
[9] في النسخ المطبوعة « قال الشافعي » .
[10] « حكى » رسمت في الأصل « حكا » بالألف ، كعادته في مثل ذلك ، ثم حك بعض القارئين الألف وألحق ياء في الكاف ووضع ضمة على الحاء ، ليكون الفعل مبنيا للمفعول ، وهو عبث لا داعي إليه ، بل هو خطأ . وفي ب « فسمع أبو أيوب مقالة النبي » .

294

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست