نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 293
ظهر بيت لنا فرأيت رسول الله على لبنتين [1] مستقبلا بيت المقدس لحاجته " [2] 813 - قال الشافعي أدب رسول الله من كان بين ظهرانيه وهم عرب لا مغتسلات [3] لهم أو لأكثرهم في منازلهم فاحتمل أدبه لهم معنيين 814 - أحدهما أنهم إنما كانوا يذهبون لحوائجهم في الصحراء فأمرهم الا يستقبلوا القبلة ولا يستدبروها لسعة الصحراء ولخفة [4] المؤنة عليهم لسعة مذاهبهم عن أن تستقبل القبلة أو تستدبر [5] لحاجة الانسان من غايط أو بول ولم يكن لهم مرفق [6] في استقبال القبلة ولا استدبارها أوسع عليهم من توقى ذلك
[1] « على » حرف ، وفي ج « علا » كأنه يريد بها الفعل الماضي من العلو ، ولو كان هذا صحيحا لكتبت في الأصل بالألف ، و « اللبنة » بفتح اللام وكسر الباء وفتح النون : ما يصنع من الطين أو غيره للبناء قبل أن يحرق . [2] الحديث رواه الشافعي عن مالك في اختلاف الحديث ( ص 269 - 270 ) ورواه أيضا احمد وأصحاب الكتب الستة . [3] « مغتسلات » ضبطت في نسخة ابن جماعة بفتح التاء ، وهو لحن . [4] في النسخ المطبوعة « وخفة » بدون اللام وهي ثابتة في الأصل ونسخة ابن جماعة . [5] هكذا في الأصل ونسخة ابن جماعة و ب ، وهو الصواب الصحيح ، وقد ضبطت التاء في الفعلين في الأصل بالضم بيانا لبنائهما للمفعول ، ولكن عبث بعض قارئيه فوضع نقطتين تحت التاء في كل من الفعلين وزاد بجوار الفعل الثاني « ها » لتقرأ الجملة « عن ان يستقبل القبلة أو يستدبرها » وبذلك طبعت في س و ج . [6] « مرفق » بوزن « مجلس » و « مقعد » و « منبر » مصدر « رفق به » كالرفق ، وهذا هو المراد هنا ، وأما مرافق الدار ، كالمطبخ والكنيف ونحوهما من مصاب الماء - : فواحدها « مرفق » بوزن « منبر » لا غير ، على التشبيه باسم الآلة . وفي ب « مرافق » وفي ج « مرتفق » وهو خطأ ومخالف للأصل .
293
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 293