نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 264
فقلت [1] ك نعم ما وصفت فيه من الشبه بمعنى كتاب الله 725 - قال فأين يوافق كتاب الله [2] 726 - قلت قال الله : ( وإذا كنت فيهم [3] فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتهم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم [4] ) 727 - وقال ( فإذا اطمأننتم [5] فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا [6] ) يعني والله أعلم فأقيموا الصلاة كما كنتم تصلون في غير الخوف 728 - [7] فلما فرق الله بين الصلاة في الخوف والامن حياطة لأهل دينه ان ينال منهم عدوهم غرة فتعقبنا حديث خوات بن جبير [8] والحديث الذي يخالفه فوجدنا حديث خوات بن جبير ( 8 )
[1] في النسخ المطبوعة « قلت » والفاء ثابتة في الأصل . [2] في س « في كتاب الله » وكلمة « في » مكتوبة محشورة في الأصل بين الكلام بخط آخر ، وهي ثابتة في نسخة ابن جماعة وعليها علامة « صح » . [3] في الأصل إلى هنا ، ثم قال : « قرأ إلى قوله : خذوا حذركم » . [4] سورة النساء ( 102 ) . [5] في الأصل إلى هنا ، ثم قال « الآية » . [6] سورة النساء ( 103 ) . [7] هنا في ش و ج زيادة « قال الشافعي » . [8] « بن جبير » في الموضعين لم يذكر في ب .
264
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 264