responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 231


641 - وذكرت له تحريم النبي كل ذي ناب من السباع وقد قال الله ( قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما [1] على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم [2] ) فقال ثم سمى ما حرم [3] 642 - فقال [4] فما معنى هذا 643 - قلنا [5] معناه قل لا أجد فيما يوحى إلي محرما مما كنتم تأكلون إلا أن يكون [6] ميتة وما ذكر بعدها فأما ما تركتم [7] أنكم لم تعدوه من الطيبات فلم يحرم عليكم مما كنتم تستحلون إلا ما سمى الله ودلت السنة على أنه حرم [8] عليكم منه ما كنتم تحرمون لقول الله ( يحل [9] لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث [10]



[1] في الأصل إلى هنا ، ثم قال « الآية » .
[2] سورة الأنعام ( 145 ) .
[3] لم يذكر الشافعي نص الآية في هذه المحرمات ، فلذلك قال « ثم سمي ما حرم » يشير به إلى باقي الآية . وفي ب « فسمى » وهو مخالف للأصل .
[4] في ب « قال » وهو مخالف للأصل .
[5] في ب « قلت » وهو مخالف للأصل .
[6] وضع في الأصل نقطتان فوق الحرف ونقطتان تحته ، ليقرأ بالتاء وبالياء .
[7] في ب و ج « ذكرتم » بدل « تركتم » وهو مخالف للأصل .
[8] في النسخ المطبوعة « على أنه إنما حرم » وكلمة « إنما » ليست من الأصل ، ولكنها مكتوبة بحاشيته بخط آخر .
[9] التلاوة « ويحل » ولكن الواو كتبت في الأصل بخط جديد ، والشافعي كثيرا ما يترك حرف العطف اكتفاء بموضع الاستدلال من الآية ، وليس بصنيعه هذا بأس .
[10] سورة الأعراف ( 157 ) .

231

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست