responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 190


والعلس [1] والأرز [2] وكل ما نبته [3] الناس وجعلوه قوتا خبزا وعصيدة وسويقا وأدما [4] مثل الحمص والقطاني [5]



[1] العلس ، بالعين المهملة واللام المفتوحتين ، وكذلك ضبطت واضحة في الأصل ، وفي ب « والعدس » بالدال بدل اللام ، وهو خطأ . لأن العدس من القطاني التي سيذكرها بعد قليل . وكذلك قال أيضا في الام ( 29 : 2 ) : « فيؤخذ من العلس ، وهو حنطة ، والدخن والسلت والقطنية كلها : حمصها وعدسها وفولها ودخنها ، لأن كل هذا يؤكل خبزا وسويقا وطبيخا ، وتزرعه الآدميون » . أظن أن قوله في الأم « ودخنها » : خطا أيضا من الناسخين ، لأنه ذكر الدخن قبل ذلك ، ولعل صوابه « ودجرها » بضم الدال المهملة واسكان الجيم وبالراء ، وهو اللوبياء ، كما نقله في اللسان عن الأزهري منسوبا للشافعي ، وسنذكر نصه بعد قليل . والعلس : نوع جيد من القمح ، وقيل : هو ضرب من القمح يكون في الكمام منه حبتان ، يكون بناحية اليمن ، وهو طعام أهل صنعاء . قاله في اللسان .
[2] قال النووي في المجموع ( 494 : 5 - 495 ) : « في الأرز ست لغات : إحداها : فتح الهمزة وضم الراء وتشديد الزاي ، والثانية : كذلك الا أن الهمزة مضمومة ، والثالثة : بضم الهمزة والراء وتخفيف الزاي ، ككتب ، والرابعة : مثلها لكن ساكنة الراء ، والخامسة : رنز بنون ساكنة بين الراء ، والزاي ، والسادسة : بضم الراء وتشديد الزاي » . هذه الأخيرة هي المشهورة على ألسنة العامة ويظن كثير ممن لا علم لهم بالعربية أنها غير فصيحة . وفي ج هنا زيادة بعد قوله « والأرز » نصها : « والعلس هي حبة عندهم » والظاهر أن هذه الزيادة كانت حاشية على بعض النسخ ، فظنها الناسخ من أصل الكتاب ، فأدخلها فيه خطأ .
[3] في س و ج « أنبته » وفي ب « ينبته » وكلها مخالف للأصل . وما فيه هو الصواب ، لأن الإنبات انما ينسب إلى الله تعالي ، وأما الذي ينسب للناس فهو التنبيت ، قال في اللسان : « ونبت فلان الحب . وفي المحكم : نبت الزرع والشجر تنبيتا : إذا غرسه وزرعه » .
[4] في س و ج « أو عصيدة أو سويقا وأدما » وفي ب مثل ذلك الا أنه قال « أو أدما » وكل ذلك مخالف للأصل ، وقد زاد بعضهم بخط آخر ألفا قبل واو العطف في « وعصيدة » ونبوها عن موضعها في الأصل ظاهر .
[5] القطاني : جمع « قطنية » وفيها ثلاث لغات : « قطنية » و « قطنية » و « قطنية » . وفي اللسان : « هي الحبوب التي تدخر ، كالحمص والعدس والباقلي والترمس والدخن والأرز والجلبان » وفيه أيضا عن التهذيب : « وانما سميت الحبوب قطنية لأن مخارجها من الأرض ، مثل مخارج الثياب القطنية ، ويقال لأنها كلها تزرع في الصيف وتدرك في آخر وقت الحر » . ثم نقل عن الأزهري قال : « هي مثل العدس والخلر ، وهو الماش ، والفول والدجر وهو اللوبيا ء ، والحمص وما شاكلها مما يقتات ، سماها الشافعي كلها قطنية ، فيما روى عنه الربيع ، وهو قول مالك بن أنس » .

190

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست