نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 189
وأخذ منهما معا العشر إذا سقيا بسماء أو عين ونصف العشر إذا سقيا بغرب [1] 223 - [2] وقد أخذ بعض أهل العلم من الزيتون قياسا على النخل والعنب 224 - ( 2 ) ولم يزل للناس غراس غير النخل والعنب والزيتون كثير من الجوز واللوز والتين وغيره فلما لم يأخذ رسول الله منه شيئا ولم يأمر ( 3 ) بالأخذ منه استدللنا على أن فرض الله الصدقة ( 4 ) فيما كان من غراس في بعض الغراس دون بعض 525 - ( 5 ) وزرع الناس الحنطة والشعير والذرة وأصنافا سواها فحفظنا عن رسول الله الاخذ من الحنطة والشعير والذرة وأخذ من قبلنا ( 6 ) من الدخن ( 7 ) والسلت ( 8 )
[1] الغرب : بفتح الغين المعجمة واسكان الراء : الدلو العظيمة . [2] هنا في ج في الموضعين زيادة « قال الشافعي » . ( 3 ) في ب « ولم يأمرنا » وهو مخالف للأصل . ( 4 ) في ج « على أن الله فرض الصدقة » وهو مخالف للأصل . ( 5 ) هنا في ب و ج زيادة « قال الشافعي » . ( 6 ) في النسخ المطبوعة « من كان قبلنا وكلمة » « كان » لم تذكر في الأصل . ( 7 ) قال في لسان العرب : « الدخن : الجاورس ، وفي المحكم : حب الجاورس ، واحدته : دخنة » . وقال داود الأنطاكي في التذكرة : « جاورس : هو الذرة ، نبت يزرع فيكون كقصب السكر في الهيئة ، وببلاد السودان يعتصر منه ماء مثل السكر ، وإذا بلغ أخرج حبه في سنبلة كبيرة متراكمة بعضها فوق بعض ، وهو ثلاثة أصناف : مفرطح أبيض إلى صفرة في حجم العدس ، وهذا هو الأجود ، ومستطيل صغار يقارب الأرز ، متوسط ، ومستدير مفرق الحب ، هو أردؤه » . ( 8 ) السلت ، بضم السين المهملة واسكان اللام : نوع من الشعير لا قشر له ، يكون بالغور والحجاز ، يتبردون بسويقه في الصيف . هكذا في اللسان ، ورجحه على قول من زعم أنه نوع من الحنطة . وقال داود في التذكرة : « نوع من الشعير ينبت بالعراق ، قيل واليمين ، وينزع من قشره كالحنطة ويخبز » .
189
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 189