نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 251
695 - ورجم الثيبين بعد آية الجلد بما روى رسول الله عن الله وهذا أشبه معانيه وأولاها عندنا والله أعلم [1] وجه آخر [2] 696 - [3] صلى الله عليه وسلم أخبرنا مالك [4] عن بن شهاب عن أنس بن مالك [5] " أن النبي ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن [6] فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد وصلينا [7] وراءه قعودا فلما انصرف قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا صلى قائما فصلوا قياما [8] وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وغذا قال سمع الله لمن حمده
[1] هنا بحاشية الأصل : « بلغت والحسن بن علي الأهوازي وجماعة » ولكن الكلمة الأخيرة لم يظهر منها الا رأس الجيم ، وأيضا بهامشه ما نصه : « بلغ السماع في المجلس السادس » . [2] في ب « ووجه آخر من الناسخ والمنسوخ » وفي س « وجه آخر من الناسخ والمنسوخ » وكذلك في ج ولكن زاد كلمة « باب » وكل هذا مخالف للأصل ، وقد كتب فيه بخط آخر كلمة « باب » ونسي كاتبها أن كلمة « وجه » مضبوطة فيه بالرفع ، وهو ينافي ما زاده . [3] هنا في س و ج زيادة « قال الشافعي » . [4] في س و ج زيادة « بن أنس » . والحديث في الموطأ ( 155 : 1 ) ورواه الشافعي في الأم عن مالك ( 151 : 1 ) وكذلك في اختلاف الحديث ( 99 : 7 ) لكنه اختصره فيه . [5] في ب « عن الزهري عن أنس » وهو مخالف للأصل . [6] جحش - بضم الجيم وكسر الحاء المهملة وآخره شين - : أي خدش جلده . [7] ما هنا هو الموافق للأصل والموطأ والأم ، وفي س و ج « فصلينا » وهو يوافق ما في اختلاف الحديث . [8] في ب « فصلوا خلفه قياما » وزيادة « خلفه » مخالفة للأصل وسائر الروايات التي أشرنا إليها .
251
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 251