responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعانة الطالبين نویسنده : البكري الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 167


الفتح أي لا فرق في قصد القراءة بين أن يقصدها وحدها أو يقصدها مع الفتح . وخرج به ما إذا قصد الفتح فقط أو أطلق ، فإنه يبطل الصلاة . ( قوله : ومحله ) أي الفتح عليه عند توقفه إن سكت - أي الامام - وذلك لان معنى الفتح تلقين الآية التي توقف فيها فلا يرد عليه ما دام يرددها . وقوله : وإلا أي وإلا يسكت بأن كان يرددها فلا يفتح عليه ، فإن فتح عليه حينئذ قطع الموالاة ووجبت إعادة الفاتحة ، لأنه غير مطلوب حينئذ . ( قوله : وتقديم إلخ ) مبتدأ خبره جملة يقطعها . ( قوله :
قبل الفتح ) أي قبل أن يفتح على إمامه . ( قوله : يقطعها ) أي الموالاة . وقوله : لأنه حينئذ أي لان قول سبحان الله حين إذ قدم على الفتح بمعنى تنبه ، أي يفيد هذا المعنى ، ولا بد أن يقصد الذكر أو والتنبيه وإلا بطلت صلاته ، كما تقدم في الفتح .
( قوله : ويعيد الفاتحة بتخلل إلخ ) لو قدم هذا وذكره بعد قوله بتخلل ذكر أجنبي لكان أولى . وقوله : طال أي عرفا . ومثل الطويل القصير إن قصد به قطع القراءة ، لاقتران الفعل بنية القطع . قال ابن رسلان :
وبالسكوت انقطعت إن كثرا أو قل مع قصد لقطع ما قرا ( قوله : بحيث زاد إلخ ) تصوير للسكوت الطويل . ( قوله : بلا عذر فيهما ) أي في تخلل الذكر الأجنبي وتخلل السكوت الطويل . ( قوله : من جهل وسهو ) بيان للعذر ، ومثلهما العي أو تذكر آية ، لكن هذان خاصان بالسكوت الطويل . وكان الأولى له زيادتهما لأنه سيذكر الثاني في التفريع . ( قوله : فلو كان إلخ ) تفريع على مفهوم بلا عذر . وقوله : تخلل اسم كان .
وقوله : سهوا ، خبرها . ( قوله : أو كان السكوت لتذكر آية ) عبارة المغنى : ويستثنى ما لو نسي آية فسكت طويلا لتذكرها فإنه لا يؤثر . كما قاله القاضي وغيره . اه‌ . ( قوله : لم يضر ) جواب لو ، أي فلا يقطع الموالاة . ( قوله : كما لو كرر آية منها ) أي من الفاتحة ، فإنه لا يضر . وقوله : في محلها صفة لآية ، أي كرر آية موصوفة بكونها في محلها . ومراده بذلك أنه كرر الآية التي انتهت قراءته إليها ، كأن وصل إلى قوله : * ( اهدنا الصراط المستقيم ) * وصار يكررها . وعبارة فتح الجواد : ولا يؤثر تكرير آية منها إن كرر ما هو فيه أو ما قبله واستصحب ، فيبني على الأوجه . اه‌ . ( قوله : أو عاد إلخ ) مفهوم قوله : في محلها . وفصل فيه بين أن يكون قد استمر فلا يضر ، أو لم يستمر فيضر . ( قوله : واستمر ) أي على القراءة من الموضع الذي عاد إليه إلى تمام السورة ، بخلاف ما إذا لم يستمر بأن وصل إلى * ( أنعمت عليهم ) * فقرأ * ( مالك يوم الدين ) * فقط ، ثم رجع إلى ما انتهى إليه أولا فإنه يضر ، ويستأنف الفاتحة من أولها . وفي البجيرمي ما نصه : قال في التتمة : إذا ردد آية من الفاتحة ، فإن ردد الآية التي هو في تلاوتها وتلا الباقي فالقراءة صحيحة ، وإن أعاد بعض الآيات التي فرغ من تلاوتها ، مثل أن وصل إلى قوله : * ( صراط الذين أنعمت عليهم ) * فعاد إلى قوله : * ( مالك يوم الدين ) * إن أعاد القراءة من الموضع الذي عاد إليه على الوجه المذكور كانت القراءة محسوبة ، وإن أعاد قراءة هذه الآية ثم عاد إلى الموضع الذي انتهى إليه لم تحسب له القراءة وعليه الاستئناف . ( قوله : لو شك في أثناء الفاتحة ) أي بأن قرأ نصف الفاتحة ثم شك في أنه هل بسمل أم لا ؟ . وقوله : فأتمها أي الفاتحة ، ولم يقرأ البسملة . وقوله : أعاد كلها على الأوجه أي أعاد الفاتحة كلها لتقصيره بما قرأه مع الشك فصار كأنه أجنبي . اه‌ تحفة . وخالف الأسنوي وقال : يجب عليه إعادة ما قرأه على الشك فقط لاستئنافها . وجزم به في المغني ،

167

نام کتاب : إعانة الطالبين نویسنده : البكري الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست