responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعانة الطالبين نویسنده : البكري الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 165


التحفة : أما عاجز فيجزئه قطعا . ومثله في النهاية . وهو أولى ، تأمل . ( قوله : وكذا لاحن إلخ ) أي وكذا لا تبطل قراءة لاحن فيها لحنا لا يغير المعنى . وهذا مقابل قوله : لحنا يغير المعنى . ( قوله : لكنه إن تعمد ) أي اللحن . وقوله : حرم أي اللحن .
( قوله : وإلا كره ) أي وإن لم يتعمده لم يحرم بل يكره ، وفي الكراهة مع عدم التعمد نظر . ( قوله : ووقع خلاف إلخ ) عبارة فتح الجواد : ووقع خلاف بين المتقدمين والمتأخرين في الهمد لله بالهاء ، وفي النطق بالقاف مترددة بينها وبين الكاف . والوجه أن فيه تفصيلا يصرح به قول المجموع عن الجويني وأقره ، لو أخرج بعض الحروف من غير مخرجه كنستعين بتاء تشبه الدال ، والصراط لا بصاد محضة ولا بسين محضة بينهما ، فإن كان لا يمكنه التعلم صحت صلاته ، وإن أمكنه وجب وتلزمه إعادة كل الصلاة في زمن التفريط . اه‌ . ويجري هذا التفصيل في سائر أنواع الابدال . انتهت . ( قوله : بالبطلان فيهما ) أي ببطلان الصلاة في النطق بالهمد لله بالهاء ، وبالقاف المترددة . ( قوله : لكن جزم بالصحة في الثانية ) وهي النطق بالقاف المترددة لكن مع الكراهة ، كما في النهاية . ووجه الصحة أن ذلك ليس بإبدال حرف بآخر بل هي قاف غير خالصة . وقوله : وفي الأولى وهي النطق بالهمد لله . ( قوله : كأن قرأ ال رحمن بفك الادغام ) قال في التحفة : ولا نظر لكون أل لما ظهرت خلفت الشدة فلم يحذف شيئا لان ظهورها لحن فلم يمكن قيامه مقامها . اه‌ . ( قوله : وإلا ) نفي لمجموع قوله : عامدا عالما . أي وإن انتفى كونه عامدا عالما بأن كان ناسيا جاهلا معناه ، أو متعمدا جاهلا ، أو عالما غير متعمد ، فهو صادق بثلاث صور . ( قوله : كفر ) قال سم : ينبغي إن اعتقد المعنى حينئذ بخلاف من اعتقد خلافه وقصد الكذب ، فليراجع . اه‌ . ( قوله : لأنه ضوء الشمس ) أي لان معناه بالتخفيف ما ذكر . ( قوله : سجد للسهو ) أي لان ما أبطل عمده يسن السجود لسهوه . ( قوله : ولو شدد مخففا ) أي حرفا مخففا ، كأن نطق بكاف إياك مشددة صح ذلك الحرف الذي شدده ، أي أجزأه لكن مع الإساءة .
وعبارة النهاية : ولو شدد مخففا أساء وأجزأه ، كما ذكره الماوردي . اه‌ . ( قوله : كوقفة لطيفة ) أي فإن الكلمة تصح معها وتجزئه ويحرم تعمدها . وفي فتح الجواد ما نصه : وفي المجموع عن الجويني : تحرم وقفة لطيفة بين السين والتاء من نستعين ، وبه يعلم أنه يلزم قارئ الفاتحة وغيرها الاتيان بما أجمع القراء على وجوبه ، من مد وإدغام وغيرهما . اه‌ . قال الكردي :
ووجه ذلك أن الحرف ينقطع عن الحرف بذلك ، والكلمة عن الكلمة ، والكلمة الواحدة لا تحتمل القطع والفصل والوقف في أثنائها ، وإنما القدر الجائز من الترتيل أن يخرج الحرف من مخرجه ثم ينتقل إلى الذي بعده متصلا بلا وقفة . اه‌ . ( قوله :
ومع رعاية موالاة ) أي للاتباع ، مع خبر : صلوا كما رأيتموني أصلي . ( قوله : بأن يأتي إلخ ) تصوير لرعاية الموالاة . وقوله :
على الولاء أي التتابع . ( قوله : بأن لا يفصل إلخ ) تصوير للولاء . وقوله : بين شئ منها أي من الفاتحة . وقوله : وما بعده أي بعد ذلك الشئ . ( قوله : بأكثر من سكتة التنفس أو العي ) أما إذا كان بقدرهما فلا يضر ، ومثلهما غلبة سعال وعطاس وإن طال . ( قوله : فيعيد إلخ ) مفرع على مفهوم رعاية الموالاة . ( قوله : بتخلل ذكر أجنبي ) لو اقتصر على أجنبي لكان أولى ليشمل الأجنبي من غير الذكر ، وليظهر قوله في المقابل وسجود . ( قوله : لا يتعلق بالصلاة ) تفسير للأجنبي .
وقوله : فيها أي الفاتحة ، وهو متعلق بتخلل . ( قوله : وإن قل ) أي الذكر . وهو غاية لوجوب الإعادة بتخلل الذكر

165

نام کتاب : إعانة الطالبين نویسنده : البكري الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست