responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأزهار نویسنده : الإمام أحمد المرتضى    جلد : 1  صفحه : 552


اختلف في تفسير قوله مقدار ما يلزمه عنده في العبد فقيل س ( 1 ) مراده ( 2 ) إن كان لحصته من الفطرة قيمة وجبت والا فلا قيل ف وفيه نظر ( 3 ) لان الفطرة من ذوات الأمثال وهي تثبت في الذمة ولو قلت الا ما يتسامح به في حقوق الآدميين وقيل ل يعنى إن كان لصحته من النفقة ( 4 ) قيمة قال مولانا عليه السلام والأقرب عندي خلاف هذين التفسيرين وهو أنه يعني إذا كان لحصته الثابتة في العبد قيمة ( 5 ) قال وهو الظاهر من الكلام * تنبيه لو كان للولد آباء متعددون ( 6 ) من طريق الدعوة ففي الزوائد عن أبي ع والأستاذ للناصر تلزم فطرة واحدة منهم ( 7 ) جميعا على حصصهم ( 8 ) كالنفقة وحكى عن م بالله وأبى جعفر الناصر على كل واحد فطرة كاملة وهكذا ذكر السيد ح ( وإنما تلزم ) الفطرة ( من ) جاء يوم الفطر وقد ( ملك فيه له ولكل واحد ( 9 ) ممن تلزمه نفقته ( قوت عشر ( 10 ) مذهب الهادي وم وقال ح وهو مروى عن زيد بن علي أن نصابها هو النصاب الشرعي وهو الذي يصير مالكه غنيا في الشرع وقال ش وك تلزم من ملك قوت يوم وليله وزيادة ؟ صاع * قال مولانا عليه السلام والصحيح أنها لا تجب الا إذا كان ملك قوت

552

نام کتاب : شرح الأزهار نویسنده : الإمام أحمد المرتضى    جلد : 1  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست