قال مولانا عليه السلام يعنى القدر المجزي ( 1 ) والله أعلم ( ويجوز أن يصلي غيره ( 2 ) أي غير الخطيب ولو لغير عذر وفى الكافي عن الهادي عليلم يجوز للعذر ( 3 ) ( فصل ) ( ومتى اختل قبل فراغها ( 4 ) أي اختل قبل فراغ الصلاة ( شرط ) من الشروط الخمسة ( 5 ) المتقدمة فلا يخلو ذلك الشرط اما أن يكون هو الإمام الأعظم بأن مات أو فسق أو نحوهما ( 6 ) أو غيره نحو أن يخرج وقتها أو ينخرم ( 7 ) العدد المعتبر بموت أحدهم أو نحوه إن كان المختل هو الإمام لم يضر ( 8 ) ذلك بل تتم الجمعة ولا خلاف فيه وإن كان المختل شرطا ( غير الإمام أو لم يدرك اللاحق من أي الخطبة قدر آية ) في حال كونه ( متطهرا ( 9 ) فإذا اتفق أي هذين الامرين ( أتم ظهرا ( 10 ) عندنا ولو كان الخلل وقد دخلوا في الصلاة وأتوا بركعة