responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكملة حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين ( علاء الدين )    جلد : 1  صفحه : 376


وله أخ أو أخت من الام وقد اشترط في إرث الكلالة عدم الولد والوالد إجماعا فلا إرث لأولاد مع هؤلاء ، ثم لفظ الكلالة في الأصل بمعنى الأعياد وذهاب القوة ، ثم استعير لقرابة من عد الولد والوالد كأنها كآلة ضعيفة بالقياس إلى قرابة الولاد ، ويطلق أيضا على من لم يخلف ولدا ولا والدا ، وعلى من ليس بولد ولا والد من المخلفين ، هذا حاصل ما ذكره السيد . قوله : ( وتسقط الجدات الخ ) الأصل أن لكل من اتحاد السبب ، والأدلاء تأثيرا في الحجب ، فأم الأب تحجب به للادلاء فقط ، وبالأم لاتحاد السبب وهو الأمومة ، وأم الام ترث مع الأب لانعدام المعنيين ، وتحجب بالام لوجودهما .
واعلم أن الأب لا يرث معه إلا جدة واحدة من قبل الام ، لان الأبويات يحجبن به ، والأميات الصحيحات لا يزددن على واحدة أبدا ، وأما الجد فترث معه واحدة أبوية وهي أم الأب ، أو من فوقها كأم أم الأب ، وإذ بعد بدرجتين كأبي أبي الأب ترث معه أبويتان : إحداها أم أبي الأب . أو من فوقها كأم أم أبي الأب والثانية أم أم الأب أو من فوقها كأم أم أم الأب وتمامه في شرحنا الرحيق المختوم .
قوله : ( لأنها ليست من قبله ) أي لم تدل به ، وأيضا لم يوجد اتحاد السبب لان جهته الأبوة وجهتها الأمومة . قوله : ( بل هي زوجته ) هذا ظاهر إذا كانت في درجته ، فلو أعلى منه فهي أم زوجته أو جدتها أو أجنبية عنها . قوله : ( من أي جهة كانت ) أي من جهة ألام أو الأب . قوله : ( كذلك ) أي من أي جهة كانت ، فالصور أربع : قربى من جهة الام تحجب البعدي من الجهتين ، قربى من جهة الأب تحجب البعدي من الجهتين . قوله : ( كما قدمناه ) عند قوله : ويحجب المحجوب . قوله ( وقد قدم الخ ) أراد الاستدلال على أن المتن لو كان أم الأب لحجبت غيرها ، ولم يتأت الخلاف بين محمد وصاحبيه ا ه‌ ح . قوله : ( فهذه المرأة جدته لأبويه ) أي جدة لهذا الولد الذي مات من قبل أبيه لأنها أم أب أبيه ، ومن قبل أمه لأنها أم أم أمه ، ثم نقول : هناك امرأة أخرى وقد كان تزوج بنتها ابن المرأة الأولى فولدت من بنت

376

نام کتاب : تكملة حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين ( علاء الدين )    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست