responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي    جلد : 1  صفحه : 407


المغرب ، في وقت العشاء ، ثم يصلي بهم صلاة العشاء بآذان واحد ، وإقامة واحدة ، ولا يشتغل بينهما بتطوع ، ولا بغيره ، فإن اشتغل بذلك فينبغي أن تعاد الإقامة ، ويصلي العشاء ، لأنه وجد الفاصل بينهما ، فلا بد من الإقامة لاعلام الناس .
ثم يبيت هو ، مع الامام والناس ، بمزدلفة .
فإذا طلع الفجر يصلي الامام مع الناس بغلس ، ثم يقف مع الناس في موضوع الوقوف ، والأفضل أن يكون وقوف الناس خلف الامام عند الجبل الذي يقال له قزح .
ووقت الوقوف بمزدلفة : بعد طلوع الفجر من يوم النحر ، إلى أن يسفر جدا ، فمن حصل في هذا الوقت ، في جزء من أجزاء المزدلفة فقد أتى بالوقوف ، ولا شئ عليه ، غير أن السنة ما وصفنا .
ومن مر إلى منى ، قبل الوقوف بمزدلفة ، قبل طلوع الفجر ، فعليه دم ، لترك الوقوف بمزدلفة ، إذ هو واجب ، إلا إذا كان به علة وضعف ، فيخاف الزحام ، فيدفع منها ليلا ، ولا شئ عليه ، لما روي عن النبي عليه السلام أنه رخص للضعفة أن يتعجلوا من مزدلفة بليل .
ثم يفيض الامام مع القوم ، من مزدلفة ، قبل طلوع الشمس ، ويأتي منى .
وينبغي أن يأخذ كل واحد حصى الجمار ، من المزدلفة أو من الطريق ، ولا يأخذ من الجمار التي رميت عند الجمرة ، لما قيل إنه حصى من لم يقبل حجة ، فإن من قبلت حجته رفعت جمرته .
ثم يأتي جمرة العقبة ، قبل الزوال ، فيرميها بسبع حصيات ، في بطن الوادي من أسفل إلى أعلى ، فوق حاجبه الأيمن ، مثل حصى الخزف ، ويكبر مع كل حصاة يرميها ، ولا يرمي يومئذ من الجمار شيئا غيرها ،

407

نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست