responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي    جلد : 1  صفحه : 351

إسم الكتاب : تحفة الفقهاء ( عدد الصفحات : 432)


< فهرس الموضوعات > الاسلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > العقل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > البلوغ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ركنه < / فهرس الموضوعات > ولا يجوز صومه اليوم الثاني وإن أمسك ، لأنه لم يوجد منه النية ، لان المجنون ليس من أهل النية .
فأما البلوغ فشرط الوجوب ، وليس بشرط الأداء .
وعلى هذا لا يجب الصوم على الصبي ، لان في وجوب القضاء عليه ، ومدة الصبا مدة طويلة ، إيقاعه في الحرج .
وإذا كان عاقلا يصح منه الصوم ، لأنه من أهل النية والاختيار ، حتى صح منه الاسلام ، لكن لا يجب عليه الصوم ، لان الشرع أسقط حقوقه عنه ، نظرا له لقصور عقله .
وأما ركن الصوم فهو الامساك عن الأكل والشرب والجماع ، قال الله تعالى : * ( فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى ؤ يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ) * أباح هذه الجملة في الليالي ثم أمر بالامساك عن هذه الجملة في النهار :
فمتى وجد الركن مع وجود ما ذكرنا من الشرائط ، من الأهلية والوقت وغير ذلك يكون صوما شرعيا ، فيجب عليه عبادة الله تعالى .
إذا ثبت هذا فنقول :
من شرع في الصوم في وقته ونوى الامساك لله تعالى ، انعقد فعله صوما شرعيا ، فيجب عليه الاتمام ، ويحرم عليه الافطار ، سواء كان في صوم الفرض أو في التطوع ، لأنه إبطال العمل لله تعالى ، وأنه منهي عنه لقوله تعالى : * ( ولا تبطلوا أعمالكم ) * .

351

نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست