نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي جلد : 1 صفحه : 137
وتفسير التورك أن يضع أليتيه على الأرض ويخرج رجليه إلى جانبه الأيمن . هذا في حق الرجل . أما في حق المرأة فذكر محمد في كتاب الآثار : تجمع رجليها من جانب ، ولا تنتصب انتصاب الرجل . وذكر محمد بن شجاع في نوادره أنها تجلس متوركة . ثم التشهد المختار عندنا ما هو المعروف ، وهو تشهد عبد الله بن مسعود . والشافعي أخذ بتشهد عبد الله بن عباس ، وهو أن يقول : التحيات المباركات ، الصلوات الطيبات لله ، سلام عليك أيها النبي ، ورحمة الله وبركاته ، سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين . أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . والصحيح مذهبنا ، فإنه روي عن أبي بكر رضي الله عنه أنه علم الناس على منبر رسول الله ( ص ) هذا التشهد ، وكان ذلك بمحضر من الصحابة ، من غير تكبر ، فيكون إجماعا . ثم التشهد في القعدة الأولى سنة عن عامة مشايخنا ، واجب عند بعضهم ، أما في القعدة الأخيرة فواجب ، وليس بفرض . وعلى قول الشافعي فرض . ثم : هل يزاد على التشهد من الصلوات والدعوات ؟ فنقول في التشهد الأول : لا يزاد عليه شئ عند عامة العلماء . وقال مالك والشافعي : يزاد عليه الصلوات لا غير . وأما في التشهد الأخير فيزاد عليه الصلاة على النبي عليه السلام ، ثم
137
نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي جلد : 1 صفحه : 137