نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي جلد : 1 صفحه : 134
ويقول في ركوعه : سبحان ربي العظيم ثلاثة ، وذلك أدناه ، وإن زاد أفضل . وقال الشافعي : يكفيه تسبيحة واحدة . هذا إذا كان منفردا . فأما المقتدي فيسبح إلى أن يرفع الامام رأسه . وإن كان إماما ينبغي أن يسبح ثلاثا ، ولا يطول ، حتى لا يؤدي تنفير القوم عن الجماعة . فإذا اطمأن راكعا رفع رأسه ، وقال سمع الله لمن إلى تنفير القوم عن الجماعة . حمده ، ولا يرفع يديه ، ولا يأتي بالتحميد عند أبي حنيفة إن كان إماما . وعلى قول أبي يوسف ومحمد والشافعي : يجمع بينهما . وروى الحسن بن زياد عن أبي حنيفة مثل قولهما . وإن كان مقتديا فإنه يأتي بالتحميد ، دون التسبيح عندنا . وقال الشافعي : يجمع بينهما . وإن كان منفردا لم يذكر في ظاهر الرواية قول أبي حنيفة ، وإنما ذكر قولهما : إنه يجمع بينهما . وروى الحسن بن زياد عن أبي حنيفة كذلك . وفي رواية النوادر أنه يأتي بالتحميد لا غير . فإذا اطمأن قائما ينحط للسجود ، ويكبر مع الانحطاط ، ولا يرفع يديه ، ويضع ركبتيه على الأرض ، ثم يديه ، ثم جبهته ، ثم أنفه ، وقيل : أنفه ثم جبهته . ثم السجود فرض على بعض الوجه ، لا غير عند أصحابنا الثلاثة .
134
نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي جلد : 1 صفحه : 134