responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي    جلد : 1  صفحه : 102


قال أبو حنيفة : هو البياض .
وقال أبو يوسف ومحمد الشافعي : هو الحمرة فمتى غابت الحمرة ، وارتفع البياض ، وانتشر الظلام في الأفق : يدخل وقت العشاء ، ويخرج وقت المغرب عندهم .
وإذا غاب البياض ، وبدأ الظلام في الأفق ، يخرج وقت المغرب ويدخل وقت العشاء عنده .
وأما آخر وقت العشاء ، فحين يطلع الفجر الصادق عندنا .
وعند الشافعي قولان : في قول حين يمضي ثلث الليل . وفي قول حين يمضي النصف .
وأما بيان الأوقات المستحبة - فنقول :
لا يخلو إما إن كانت السماء مصحية أو متغيمة .
فإن كانت مصحية ففي الفجر : المستحب هو آخر الوقت ، ويكون الاسفار بصلاة الفجر أفضل من التغليس في السفر والحضر ، والصيف والشتاء ، وفي حق جميع الناس إلا في حق الحاج بمزدلفة : فإن التغليس بها أفضل في حقهم .
وكان اختيار الطحاوي : أن يبدأ بالتغليس ، فيبطل القراءة ثم يختم بالاسفار .
وفي الظهر : المستحب هو آخر الوقت في الصيف ، وأوله في الشتاء .
وفي العصر : المستحب هو التأخير ، ما دامت الشمس بيضاء نقية ، في الشتاء والصيف .
وفي المغرب : المستحب أول الوقت ، ويكون تعجيله أفضل .
وتأخيره إلى وقت اشتباك النجوم مكروه .

102

نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست