نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي جلد : 1 صفحه : 101
إسم الكتاب : تحفة الفقهاء ( عدد الصفحات : 432)
قبل الزوال : فما دام طول العود على النقصان ، فالشمس في الانقطاع ولم تزل بعد . وإن امتنع الظل عن النقصان ، ولم يأخذ في الزيادة ، فالشمس في الاستواء ، وهو حال قيام الظهيرة ، وإذا أخذ الظل في الزيادة فالشمس قد زالت وهي حال الزوال . فأما معرفة فئ الزوال فينبغي أن يخط على رأس موضع الزيادة فيكون من رأس الخط إلى العود فئ الزوال ، فإذا صار العود مثليه من رأس الخط إلا من العود : خرج وقت الظهر ، ودخل وقت العصر ، عند أبي حنيفة ، وإذا صار ظل العود مثله من رأس الخط خرج وقت الظهر ودخل وقت العصر ، عندهم . وأما آخر وقت العصر فحين تغرب الشمس عندنا . وللشافعي فيه قولان في قول : إذا صار ظل كل شئ مثليه ، يخرج وقت العصر ، ولا يدخل وقت المغرب حتى تغرب الشمس فيكون بينهما وقت مهمل عنده على هذا القول . وفي قول : إذا صار ظل كل شئ مثليه ، يخرج وقت المستحب ويبقى أصل الوقت إلى غروب الشمس . وأما أول وقت المغرب فحين تغرب الشمس بلا خلاف . واختلفوا في آخره : قال علماؤنا رحمهم الله : حين يغيب الشفق . وقال الشافعي : إذا مضى من الوقت مقدار ما يتطهر الانسان ويؤذن ، ويقيم ، ويصلي المغرب ثلاث ركعات ، يخرج وقت المغرب ، حتى إذا صلى المغرب ، بعد ذلك ، يكون قضاء لا أداء . وأما أول وقت العشاء فحين يغيب الشفق بلا خلاف . واختلفوا في تفسير الشفق :
101
نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي جلد : 1 صفحه : 101