responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولايت فقيه ( فارسي ) نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 122


فَأَنْتُمُ الْمُسْلُوبُونَ تِلْكَ الْمَنْزِلَةَ . وَما سُلِبْتُمْ ذلِكَ إِلَّا بِتَفَرُّقِكُمْ عَن الْحَقِّ وَاخْتِلافِكُمْ فى السُّنَةِ بَعْدَ البَيِّنةِ الْواضِحَةِ . وَلَوْ صَبَرْتُمْ عَلَى الأَذى وَتَحَمَّلْتُمُ الْمَؤونَة فى ذاتِ الله كانَتْ أُمورُ الله عَلَيْكُمْ تَرِدُ وَعَنْكُمْ تَصْدُرُ وَإِلَيْكُمْ تُرْجَعُ .
اگر شما مردم درستكارى بوديد و قيام به امر مىكرديد مىديديد كه ورود امور به شما ارتباط پيدا مىكند ، از شما صادر مىشود و به سوى شما باز مىگردد . اگر آن حكومتى كه اسلام مىخواست پديد مىآمد حكومتهاى فعلى دنيا نمىتوانستند در برابر آن بايستند ، تسليم مىشدند . ليكن متاسفانه كوتاهى شده است كه چنين حكومتى برپا شود و نه مخالفين صدر اسلام گذاشتند كه تشكيل شود و حكومت به دست آن كس كه خدا و رسول او راضى بودند قرار گيرد تا كار به اينجا نكشد .
و لكنّكم مكَّنتم الظلمة من منزلتكم . وقتى شما به وظيفه قيام نكرديد و امر حكومت را واگذاشتيد براى ظلمه امكانات فراهم آمد كه اين قيام را اشغال نمايند .
وَ اسْتَسْلَمْتُمْ أمُورَ الله فى أَيْديهِمْ ، يَعْمَلونَ بِالشُّبهَاتِ وَيَسيرُونَ فى الشَّهَواتِ ، سَلَّطَهُمْ عَلى ذلِكَ فِرارُكُمْ مِنَ الْمَوْتِ وَإِعْجابُكُم بِالْحَياةِ الَّتى هِيَ مُفارِقَتُكُمْ ، فَأَسْلَمْتُمْ الضُّعَفاءُ فى أيْدِيهِمْ فَمِنْ بَيْنَ مُسْتَعبدٍ مَقْهُورٍ وَبَيْنَ مُسْتَضْعَفٍ عَلى مَعيشَتِه مَغْلُوبٍ .
تمامى اين مطالب بر زمان ما منطبق است تطبيق آن بر عصر ما بيش از آن موقعى است كه حضرت فرموده‌اند .
يتقلبون فى الملك بآرائهم و يستشعرون الخزى بأهوائهم اقتداء بالأشرار و جراه على الجبار . فى كل بلد منهم على منبره خطيب يصقع .
آن موقع خطيب روى منبر از ظلمه تعريف مىكرد و اكنون راديوها هر روز داد مىزنند و بر خلاف اسلام به نفع آنها تبليغ مىنمايند . و احكام اسلام را بر خلاف آن چه هست وانمود مىكنند .
فَالأَرْضُ لَهُمْ شاغِرةٌ . اكنون سرزمينها براى ظلمه آماده و بلا مانع مىباشد و كسى نيست در برابرشان قيام كند .
و أيديهم فيها مبسوطة و الناس لهم خول لا يدفعون يد لامس ، فمن بين جبار عنيد و ذى سطوة على الضعفة شديد ، مطاع لا يعرف المبدئ المعيد . فيا عجباً و مالى لا أعجب و الأرض من غاش غشوم و متصدق ظلوم و عامل على المؤمنين بهم غير رحيم . فا لله الحاكم فيما فيه تنازعاً و القاضى بحكمه فيما شجر بيننا .

122

نام کتاب : ولايت فقيه ( فارسي ) نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست