responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 119


صلى الله عليه وآله وسلم ، وعن الإمام الحسين « عليه السلام » ، وغير ذلك مما تقدم .
ثانياً : إنهم إذا كانوا هم الأولى والأجدر بمقام كهذا ، فهل يعقل أن لا يمنحهم الله هذا المقام ؟ !
إلا أن يدعي : أن أصل الإعطاء لا معنى له ، باعتبار أن هذا المقام قد استغنت عنه الأمة .
ولكن قد تقدم : أن هذه الدعوى لا يمكن قبولها بوجه ، فراجع أوائل هذا البحث .
ثالثاً : إن الأئمة « عليهم السلام » ، وإن كانوا أعلم الناس بما جاء به الأنبياء ، فهم الأحق بمقام الخلافة لهم صلوات الله وسلامه عليهم ، إلا أن الكلام إنما هو بالنسبة لعصر الغيبة ، الذي لا يكون فيه الأئمة المعصومون قادرين على التصدي لهذا المقام بالفعل ، فمن الأولى بالتصدي لهذا المقام - الذي لا بد من التصدي له - في هذه الحالة ؟ ! أليس هو الأعلم بما جاؤوا به ؟ أفلا تفيد ههذ العبارة منه « عليه السلام » قاعدة كلية ، مفادها : أن الأعلم فالأعلم هو الأولى بهذا المقام ؟ فإن تعذر ذاك تعين

119

نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست