نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 120
الذي بعده ، وهكذا ؟ . وبعد . . فإن من الواضح : أن هذه الأولوية بالأنبياء عامة وشاملة لصورة حياتهم ، بمعونتهم ومؤازرتهم ، ولما بعد وفاتهم ، بالقيام بالمهام التي كانوا يقومون بها ، كما أن هذه العبارة تدل على ثبوت جميع المهام للعلماء بعدهم - حتى ولو كانت من قبيل التصرف بالأنفس والأموال - إلا ما خرج بالدليل ، أو علم بالضرورة عدم الشمول له ، وسيأتي بعض الكلام في ذلك في الكلام الآتي . 3 - وأورد على الاستدلال برواية : « اللهم ارحم خلفائي » ، بأن الخلافة مقولة بالتشكيك ، فالخليفة في جميع ما يرجع إلى الشخص له مرتبة من الخلافة ، كالأئمة « عليهم السلام » ، والخليفة في بعض الأمور - كالأموال مثلاً - له مرتبة من الخلافة أيضاً . فقوله عليه وآله الصلاة والسلام : « خلفائي » يشمل الأئمة قطعاً ، وأما العلماء فلا يعلم مرتبة خلافتهم ، فلعل خلافة العلماء الرواة له صلى الله عليه وآله وسلم مختصة بنشر الأحكام ، كما يناسبه لفظ : يروون حديثي وسنتي ، أو هو مع فصل الخصومات .
120
نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 120