responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وضوء النبي ( ص ) نویسنده : السيد علي الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 243


وكيف يستتر بعد هذا معنى ومقصود كلام الزهري : لو جمع علم إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل ! !
وقول عطاء - فقيه الحكومة - : كانت عائشة أفقه الناس وأحسنهم رأيا في العامة ! !
ولماذا صار جل اهتمام الأعلام في الأخذ بكلام ابن عمر وعائشة وأبي هريرة . . في حين نراهم يعلنون عن ندمهم لاتخاذهم تلك المواقف السابقة في أخريات سني حياتهم !
ألم يبرهن ذلك ، على أن الحكومة غير شرعية وأن المواقف غير صحيحة ؟ !
لات ساعة مندم ! !
ذكر ابن عبد البر ، عن حبيب ، عن ابن عمر ( رض ) أنه قال حين حضرته الوفاة : ما أجدني آسى على شئ فاتني من الدنيا ، إلا أني لم أقاتل مع علي الفئة الباغية [1] !
وروى أبو حنيفة ، عن عطاء بن أبي السرح ، عن ابن عمر ، أنه قال : ما آسى على شئ ، ألا أكون قاتلت الفئة الباغية ، وعلى صوم الهواجر [2] !
ونقل عن السيدة عائشة أنها قالت : لا تدفنوني مع النبي ، لأني أحدثت فادفنوني مع أزواج النبي [3] !
وذكر ابن الأثير أن يوم الجمل ذكر عند عائشة ، فقالت : والناس يقولون يوم الجمل ؟
قالوا لها : نعم فقالت : وددت أني لو كنت جلست كما جلس صواحبي ، وكان أحب إلي من أن أكون ولدت من رسول الله بضع عشرة كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام



[1] طبقات ابن سعد 4 : 187 ، النصائح الكافية : 24 .
[2] انظر : طبقات ابن سعد 4 : 185 ، النصائح الكافية : 25 .
[3] مستدرك الحاكم 4 : 6 ، طبقات ابن سعد 8 : 74 ، وأعلام النبلاء والمعارف ، لابن قتيبة .

243

نام کتاب : وضوء النبي ( ص ) نویسنده : السيد علي الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست