سعد بن أبي وقاص [1] . والأكابر من أصحاب رسول الله ( ص ) [2] . والمهاجرون والأنصار [3] . والمهاجرون الأولون [4] . والناس [5] . وقد مر عليك أن عثمان نفسه كان له رأي مخالف لرأيه الذي ارتآه فيما بعد ! 3 - رده للشهود وتعطيل الحدود : ولهذا الرأي الفقهي الجديد من قبل الخليفة الثالث ، نظير في الحدود أيضا ، حيث إنه قام بتعطيل الحدود ، ورد الشهود الذين شهدوا على الوليد بن عقبة بشرب الخمر ، وقد خالفه في ذلك كل من : علي بن أبي طالب [6] . طلحة [7] . الزبير [8] .
[1] طبقات ابن سعد 5 : 16 ، تاريخ الطبري 4 : 239 . [2] طبقات ابن سعد 5 : 16 - 17 ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب . [3] طبقات ابن سعد 5 : 17 ، عن الزهري ، وفيه : فأجمع رأي المهاجرين والأنصار على كلمة واحدة يشجعون عثمان على قتله . [4] طبقات ابن سعد 5 : 15 ، قوله : فاجتمع المهاجرون الأولون فأعظموا ما صنع عبيد الله من قتل هؤلاء واشتدوا عليه ، وزجروه . [5] تاريخ اليعقوبي 2 : 163 ، طبقات ابن سعد 5 : 17 ، شرح النهج لابن أبي الحديد 3 : 60 . [6] أنساب الأشراف 5 : 33 ، عن الواقدي . [7] أنساب الأشراف 5 : 33 - 35 ، أخرج من عدة طرق . [8] المصدر السابق نفسه .