النية المخالفة ، جهلا بسيطا أو مركبا ، والله العالم . هذا كله لو أتم العصر ظهرا في الوقت المشترك . < فهرس الموضوعات > حكم إتمام العصر ظهرا في الوقت المختص بالظهر < / فهرس الموضوعات > حكم إتمام العصر ظهرا في الوقت المختص بالظهر وأما لو أتمها في الوقت المختص بالظهر ، فصحتها مبنية على صحة الشريكة في الوقت المختص ، فلو صلى الظهر قبل الزوال ، وأدرك بعض الوقت ، ثم شرع في العصر وأتمها بالعدول إلى الظهر ، توهما جوازه حينئذ ظهرا ، فعلى القول المذكور تبطل العصر ، ويستأنف . < فهرس الموضوعات > الفرع الثاني : في الاخلال بنية المجموع < / فهرس الموضوعات > الفرع الثاني : في الاخلال بنية المجموع لو أخل بالنية ، بمعنى أنه كان يعتقد أن الصلاة ليست إلا تلك الأقوال والأفعال ، فأتى بها بالنيات المستقلة بالعناوين الخاصة بها ، ونوى التكبير والقراءة والركوع من غير نية المجموع ، فهل تكون باطلة ويعيد ، أو تصح ولا شئ عليه ؟ فيه وجهان ، بل وجوه : ظاهر السيد الفقيه اليزدي هو البطلان [1] . وقيل : لو كان ناويا من أول الأمر الجميع على الوجه المشروع ، فالظاهر الصحة وإن نوى الاستقلال [2] .
[1] العروة الوثقى 1 : 616 ، كتاب الصلاة ، فصل في النية ، المسألة 4 . [2] لاحظ ما علقه السيد الحكيم ( رحمه الله ) على العروة الوثقى : 209 ( طبعة دار الكتب الاسلامية ، الطبعة الثانية في سنة 1397 ) ، كتاب الصلاة ، فصل في النية المسألة 4 ، التعليقة 7 .