responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : واجبات الصلاة نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 180


وذلك بلا فرق بين حصول الإرادة الجدية المستلزمة لصحة العمل الريائي ، وبين ما لا يقصد به إلا رئاء الناس ، فافهم وتأمل جيدا .
خاتمة : في كفاية النية الارتكازية المشهور أن الاخطار بالبال تفصيلا لازم [1] ، والمعروف بين المتأخرين كفاية وجودها في خزانة الخيال [2] .
ومنشأ الاختلاف ليس مسألة كبروية ، بل هم كانوا لا يرون اتصاف الطبيعة النوعية إلا به ، بخلافهم ، فإنهم يقولون باتصافها به .
والذي مضى منا في مسألة الجزم بالنية [3] - بمعنى الجزم بالعناوين المأمور بها ، لا العلم بالأمر ، فإنه ليس شرطا قطعا حتى لا يجوز الاحتياط - هو أن النية من الوجودات الذهنية ، والوجودات الذهنية تحتاج في تحققها الذهني إلى المبادئ ، كالوجودات الخارجية ، وكما أن التردد لا يكون منشأ للوجود في العين ، كذلك لا يكون منشأ للوجود في الذهن .
فإذا كان المأمور به ذا جزءين : خارجي وذهني ، فلا بد من وجودهما



[1] المبسوط 1 : 101 ، شرائع الاسلام 1 : 68 ، قواعد الأحكام : 31 / السطر 22 .
[2] الحدائق الناضرة 2 : 174 و 175 و 176 ، جواهر الكلام 9 : 167 - 173 ، الصلاة ، الشيخ الأنصاري 1 : 271 - 274 ، العروة الوثقى 1 : 237 ، كتاب الطهارة ، فصل في شرائط الوضوء ، الشرط الثاني عشر ، العروة الوثقى 1 : 614 ، كتاب الصلاة ، فصل في النية .
[3] تقدم في الصفحة 60 - 61 .

180

نام کتاب : واجبات الصلاة نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست