responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 201


ودعوى غير المشهور في تأخر الفجر بمدارية التبيّن مع كون التبيّن والتميز متفاوت في طريقيته إلى الدرجات المختلفة من التكوّن للضوء والدرجات المختلفة لكون الشمس تحت الأفق ، فهو أشبه بالطريقين أو الطرق على موضوعات متعددة ، لان الدرجة الضوئية المعترضة الغالبة الشديدة في الليالي القمرة غير تلك الدرجة المعترضة في الأفق في غير المقمرة .
ومما ينبّه على ذلك أيضاً أنه يلزم على القول المزبور تأخر الفجر في الليالي ذات الغيم الأبيض المطبق ككثير من ليالي الشتاء في المناطق الباردة حيث أنه من المجرب كثيرا تنور الجو طيلة الليل وكأن الفجر قد طلع وانتشر .
إنّ قلت : إنّ ذلك طارئ غير دائم فيكون كالمانع من الرؤية لا المانع الفضائي من التولد ، وهذا بخلاف نور القمر في ليالي البيض في كل شهر .
قلت : إنّ نور القمر أيضاً طارئ بلحاظ طبيعة الليالي في غالب الشهور .
أو لنا أن نقول أن الشتاء هو الآخر بنحو الدوام في كل سنة أيضاً ، مع أن الغيم في البلاد الشمالية الباردة يكون في غالب أيام السنة فيلزم أن يتأخر فجرهم في كل الليالي وأكثر الشهور ، وسبب تنوّر السماء بذلك الغيم الأبيض هو انعكاس نور الشمس المحيط بالمخروط المظلم الظلي الذي تقدم بيانه ، حيث إنّ الغيم على ارتفاع جوي كبير ، بنحو ينعكس فيه أضواء النور المحيط بالمخروط كما هو محرر مفصلا في علم الهيئة عند بيانهم للفجر الكاذب ( كذنب سرحان ) .
وأما دعوى عدم التولد .
فممنوعة إذ هو متولد على كل تقدير غاية الأمر الكلام في التميز عن نور القمر والغلبة عليه .
هذا كله بالنسبة إلى مفاد الآية الكريمة .
أما الروايات :

201

نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست