responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 137

إسم الكتاب : هيويات فقهية ( عدد الصفحات : 268)


وبين النسختين اختلاف فاحش ، وإن اتحد السند وكذا المتن من غير هذه الجهة .
ففي نسخة التهذيب هي بالصورة المتقدمة - غم علينا هلال شهر رمضان - وفي نسخة الاستبصار - غم علينا الهلال في شهر رمضان - ومقتضى النسخة الأولى أن فرض يوم الشكّ من آخر شعبان ، بمعنى أنه كان صائماً قضاءاً أو ندبا فيتم صيامه المزبور إلى الليل بانيا على أنه من رمضان ، فإنه إذا كان الشهر - شهر رمضان - تاما فيمكن أن يرى هلاله قبل الزوال ، ويضم إلى ذلك اليوم تسعة وعشرين يوما فيكون تاما ، فيطابق مفاده ما تقدم من الروايات المقيدة ، فلا تكون معارضة .
ومقتضى النسخة الثانية فرض يوم الشكّ من آخر رمضان والسؤال هو عن جواز الافطار لرؤية الهلال قبل الزوال ، والجواب هو وجوب اتمام الصيام إلى الليل وعدم الاعتداد بتلك الرؤية ، لان الشهر الذي هو فيه إذا كان تاما فيرى هلال الشهر اللاحق قبل الزوال ، فلا يكون يوم الشكّ أول شوال بل يبنى على أنه آخر رمضان ، فتكون معارضة .
وأما السند : فضعيفة بمحمد ابن جعفر بن بطة .
وفي ما أفيد مواقع للنظر :
أما المطلقات " صم للرؤية وافطر للرؤية " فهي آبية عن التخصيص بقرينة ما ورد فيها من أدوات الحصر وما تقدم بيانه من كيفية استفادته ، وتفريع نفي الطرق الأخرى على ذلك ، معتضدا بفهم وعمل المشهور ، بل وفي بعضها الإشارة إلى نفي مجمل الحسابات الظنية والحدسية تفريعا على الحصر المزبور .
إنّ قلت : إنّ رؤية ما قبل الزوال هي من الرؤية الحسية من الحدس فلا ينافيها الحصر المزبور .
قلت : الظاهر من الروايات حتّى المفصلة بين ما قبل وبعد الزوال ، هو الرؤية الليلية كصحيحة محمد بن قيس في قوله ( عليه السلام ) " إذا رأيتم الهلال فافطروا . . . . وإن لم تروا الهلال من وسط النهار أو آخره فأتموا الصيام إلى الليل " ، وغيرها من

137

نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست