نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي جلد : 1 صفحه : 260
وهي وإن كانت ظاهرة في السقوط عن الحس المرئي إلاّ أن غيبوبة القرص حيث أنها ذات درجات فما دل على تعين الأفق الحقيقي حاكم ومفسّر لمثل هذا التعبير . ومثلها صحيحة زرارة [1] وصحيحة صفوان الجمال [2] ، بل في الرواية الأخيرة المقابلة بين ذهاب الشفق وذهاب القرص وهو ظاهر في ذهاب الحمرة المشرقية . * الرواية الثلاثون موثقة سماعة بن مهران قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) في المغرب إنا ربّما صلّينا ونحن نخاف أن تكون الشمس خلف الجبل أو قد سترنا منها الجبل ؟ قال : " ليس عليك صعود الجبل " [3] . وطريقها وإن وقع فيه احمد بن هلال إلاّ أنا حققنا اعتبار رواياته حيث انه قوطع بعد انحرافه ولم يروى عنه ، مع إنّ الصدوق رواها باسناده عن سماعة . ومثلها في الدلالة رواية أبي أسامة أو غيره قال : صعدت مرة جبل أبي قبيس والناس يصلون المغرب فرأيت الشمس لم تغب انما توارت خلف الجبل عن الناس فلقيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) فأخبرته بذلك فقال لي : " ولم فعلت ذلك بئس ما صنعت ، انما تصليها إذا لم ترها خلف الجبل ، غابت أو غارت ما لم يتجللها سحاب أو ظلمة تظلها وإنما عليك مشرقك ومغربك ، وليس على الناس أن يبحثوا " [4] .
[1] الوسائل : أبواب المواقيت باب 16 حديث 17 . [2] الوسائل : أبواب المواقيت باب 18 حديث 24 . [3] الوسائل : أبواب المواقيت باب 20 حديث 1 . [4] الوسائل : أبواب المواقيت باب 20 حديث 2 .
260
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي جلد : 1 صفحه : 260