الثاني ( 1 ) : أن يراد بالكلام ( 2 ) اللَّفظ مع مضمونه ، كما في قولك : « هذا الكلام صحيح أو فاسد » ( 3 ) ، لا مجرّد اللفظ أعني الصوت . ويكون المراد ( 4 ) : أنّ المطلب الواحد يختلف حكمه الشرعي حلَّا وحرمة باختلاف المضامين المؤدّاة بالكلام .