كما يظهر من المبسوط ( أ ) وغيره . الثالث ( 1 ) : نفس العقد المركَّب من الإيجاب والقبول ( 2 ) ، وإليه ( 3 ) ينظر ( * ) من عرّف البيع بالعقد ، قال ( 4 ) : بل الظاهر اتّفاقهم على إرادة هذا المعنى في عناوين أبواب
( أ ) : المبسوط ، ج 2 ، ص 76 ، وتقدمت جملة من المصادر أيضا في ص 34 و 35 فلاحظ . لا ينبغي التأمل في إرادة الأثر المترقب وهو الانتقال الخارجي ، لأنّه الحاصل من الإيجاب والقبول معا ، دون الانتقال المترتب على الإيجاب فقط . ( * ) كما أنّه يحتمل أن يكون نظر من عرّفه بالعقد إلى المبادلة الحاصلة من الإيجاب والقبول ، لا إلى العقد اللفظي ، كما هو ظاهر تعريف المصباح المتقدم من أنّه « مبادلة مال بمال » بل هو ظاهر قوله تعالى : * ( وذَرُوا الْبَيْعَ ) * وقوله تعالى : * ( لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ ولا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ الله ) *