نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 41
[28] وقال الصّادق [1] عليه السّلام : العمل الخالص الَّذي لا تريد [1] أن يحمدك عليه أحد إلَّا اللَّه . [29] وقال عليه السّلام : إنّ العبد ليصلَّي الرّكعتين يريد بهما وجه اللَّه فيدخله اللَّه بهما الجنّة . [30] وقال عليه السّلام : من أظهر للنّاس ما يحبّ اللَّه وبارز اللَّه بما كرهه ، لقي اللَّه وهو ماقت له . [31] وقال عليه السّلام : إيّاك والرّياء فإنّ من عمل لغير اللَّه ، وكَّله اللَّه إلى من عمل له . [32] وقال الباقر عليه السّلام : كلّ رياء شرك . [33] وقال الصّادق عليه السّلام : من كان ظاهره أرجح من باطنه خفّ ميزانه . [34] وقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : اتّقوا اللَّه وإيّاكم والرّياء فإنّه شرك باللَّه ، إنّ المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء : يا فاجر ، يا كافر ، يا غادر ، يا خاسر ، حبط عملك وبطل أجرك ، ولا خلاق [1] لك اليوم فالتمس أجرك ممّن كنت تعمل له . [35] وقال عليه السّلام : للمرائي ثلاث علامات : ينشط إذا رأى النّاس ، ويكسل إذا كان وحده ، ويحبّ أن يحمد في جميع أموره . [36] وسئل الصّادق عليه السّلام عن قوله تعالى : « فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ » [1] . قال :