نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 223
< فهرس الموضوعات > 12 - كراهة التمرض من غير علة والتشعث من غير مصيبة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المطلب الثاني : التداوي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - استحباب ترك التداوي مع امكان الصبر وعدم الخطر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 2 - وجوب التداوي والمداواة مع الخوف والخطر < / فهرس الموضوعات > من الصّدقة ، ولا أجدى منفعة للمريض من الصّدقة . 12 - يكره التّمرّض من غير علَّة والتّشعّث من غير مصيبة . [25] سئل الصّادق عليه السّلام هذا الخلق كلَّهم من النّاس ؟ فقال : ألق منهم التّارك للسّواك ، والمتربّع في الموضع الضّيق ، والدّاخل فيما لا يعنيه ، والمماري فيما لا علم له به ، والمتمرّض من غير علَّة ، والتّشعّث من غير مصيبة . المطلب الثّاني : في التّداوي ومسائله اثنتا عشرة 1 - يستحبّ ترك التّداوي مع إمكان الصّبر وعدم الخطر . [26] قال أبو الحسن عليه السّلام : ليس من دواء إلَّا ويهيّج داء ، وليس شيء أنفع للبدن من إمساك اليد إلَّا عمّا يحتاج إليه . [27] وقال الصّادق عليه السّلام : من غلب [1] صحّته على سقمه فعالج نفسه بشيء فمات فأنا إلى اللَّه منه بريء . [28] وقال موسى بن جعفر عليهما السّلام : ادفعوا معالجة الأطبّاء ما اندفع الدّاء عنكم فإنّه بمنزلة البناء قليله يجرّ إلى كثيره . [29] وقال عليّ عليه السّلام : امش بدائك ما مشى بك . [30] وقال عليه السّلام : اثنان عليلان : صحيح محتم ، وعليل مخلَّط . 2 - يجب التّداوي والمداواة مع الخوف والخطر بالتّرك . [31] وقال عليه السّلام : تداووا فإنّ اللَّه لم ينزل داء إلَّا وأنزل له شفاء [1] .