responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : الشيخ الفاضل اللنكراني    جلد : 1  صفحه : 451

إسم الكتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة ( عدد الصفحات : 510)


ومنها : ما رواه أيضا عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن حسين بن عثمان ، عن الحسن الصيقل ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير هو ليث المرادي قال : سألته عن الرجل والمرأة يصليان في بيت واحد المرأة عن يمين الرجل بحذاه ؟ قال : « لا إلَّا أن يكون بينهما شبر أو ذراع » ثمَّ قال : « كان طول رحل رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله ذراعا ، وكان يضعه بين يديه إذا صلَّى يستره ممّن يمرّ بين يديه » [1] .
قال في الوافي : أريد بالرحل رحل البعير ، وأريد بطوله ارتفاعه من الأرض [2] ، أعني السمك ، ويحتمل قريبا بقرينة الذيل أن يكون المراد بقوله : « إلَّا أن يكون . » وجود حائل بينهما كان طوله شبرا أو ذراعا ، كما أنّه يحتمل أن يكون المراد تقدّم الرجل على المرأة بهذا المقدار . وهذا الاحتمال يجري في الرواية الأولى ، وكذا الثانية ممّا رواه زرارة .
ومنها : ما رواه أيضا عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، عن عبد اللَّه بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : سألته عن الرجل والمرأة يصلَّيان جميعا في بيت المرأة عن يمين الرجل بحذاه ؟ قال : « لا حتّى يكون بينهما شبر أو ذراع أو نحوه » [3] والظاهر اتحادها مع الرواية الثانية كما لا يخفى .
وأمّا الطائفة الثانية من الرواة الذين رووا رواية واحدة :
فمنهم : عمّار ، فقد روى الشيخ عن محمّد أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق ، عن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام أنّه سئل عن الرجل يستقيم له أن يصلَّي وبين يديه امرأة تصلَّي ؟ قال : « لا يصلَّي حتّى يجعل بينه وبينها أكثر من عشرة أذرع وإن كانت عن يمينه وعن يساره جعل بينه وبينها مثل ذلك



[1] التهذيب 2 : 230 ح 906 ، الوسائل 5 : 124 . أبواب مكان المصلَّي ب 5 ح 3 .
[2] الوافي 5 : 481 .
[3] التهذيب 2 : 231 ح 908 ، الكافي 3 : 298 ح 3 ، الوسائل 5 : 124 . أبواب مكان المصلَّي ب 5 ح 4 .

451

نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : الشيخ الفاضل اللنكراني    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست