responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : الشيخ الفاضل اللنكراني    جلد : 1  صفحه : 140


يصلَّي العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق فقالا : « لا بأس به » [1] .
ومنها : رواية عبيد اللَّه وعمران ابني عليّ الحلبيين قالا : كنّا نختصم في الطريق في الصلاة صلاة العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق ، وكان منّا من يضيق بذلك صدره ، فدخلنا على أبي عبد اللَّه عليه السّلام فسألناه عن صلاة العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق ؟ فقال : « لا بأس بذلك » قلنا : وأيّ شيء الشفق ؟ فقال : « الحمرة » [2] .
ومنها : رواية إسحاق البطيخي قال : رأيت أبا عبد اللَّه عليه السّلام صلَّى العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق ثمَّ ارتحل [3] .
ومنها : رواية إسحاق بن عمّار قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام : يجمع بين المغرب والعشاء في الحضر قبل أن يغيب الشفق من غير علَّة ؟ قال : « لا بأس » [4] .
ومنها : رواية أبي عبيدة قال : سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول : « كان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله إذا كانت ليلة مظلمة وريح ومطر صلَّى المغرب ثمَّ مكث قدر ما يتنفّل الناس ، ثمَّ أقام مؤذّنه ثمَّ صلَّى العشاء الآخرة ثمَّ انصرفوا » [5] .
ومنها : رواية الحلبي عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في حديث قال : « لا بأس بأن تعجّل العشاء الآخرة في السفر قبل أن يغيب الشفق » [6] .
ومنها : رواية عبيد اللَّه الحلبي عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : « لا بأس أن تؤخّر



[1] التهذيب 2 : 34 ح 4 : الوسائل 4 : 203 . أبواب المواقيت ب 22 ح 5 .
[2] التهذيب 2 : 34 ح 105 ، الوسائل 4 : 203 . أبواب المواقيت ب 22 ، ح 6 .
[3] التهذيب 2 : 34 ح 106 ، الوسائل 4 : 204 . أبواب المواقيت ب 22 ح 7 .
[4] التهذيب 2 : 263 ح 1047 ، وفيه : « تغيب الشمس » ، الاستبصار 1 : 272 ح 982 ، الوسائل 4 : 204 . أبواب المواقيت ب 22 ح 8 .
[5] التهذيب 2 : 35 ح 109 ، الاستبصار 1 : 272 ح 985 ، الوسائل 4 : 203 . أبواب المواقيت ب 22 ح 3 .
[6] الكافي 3 : 431 ح 3 ، التهذيب 2 : 35 ح 107 ، الاستبصار 1 : 272 ح 983 ، الوسائل 4 : 203 . أبواب المواقيت ب 22 ح 4 .

140

نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : الشيخ الفاضل اللنكراني    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست