responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : الشيخ الفاضل اللنكراني    جلد : 1  صفحه : 112


« إذا توارى القرص كان وقت الصلاة ، وأفطر » [1] .
ومنها : مرسلة الصدوق قال : قال الصادق عليه السّلام : « إذا غابت الشمس فقد حلّ الإفطار ووجبت الصلاة ، وإذا صلَّيت المغرب فقد دخل وقت العشاء الآخرة إلى انتصاف الليل » [2] .
ومنها : رواية داود بن أبي يزيد قال : قال الصادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام : « إذا غابت الشمس فقد دخل وقت المغرب » [3] .
ومنها : رواية عبيد اللَّه بن زرارة عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : سمعته يقول :
« صحبني رجل كان يمسي بالمغرب ويغلس بالفجر ، وكنت أنا أصلَّي المغرب إذا غربت الشمس وأصلَّي الفجر إذا استبان الفجر . فقال لي الرجل : ما يمنعك أن تصنع مثل ما أصنع ؟ فإنّ الشمس تطلع على قوم قبلنا وتغرب عنّا وهي طالعة على مرقد آخرين بعد . قال : فقلت : إنّما علينا أن نصلَّي إذا وجبت الشمس عنّا ، وإذا طلع الفجر عندنا ليس علينا إلَّا ذلك وعلى أولئك أن يصلَّوا إذا غربت الشمس عنهم » [4] .
ومنها : رواية عبيد بن زرارة أيضا عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : « إذا غربت الشمس فقد دخل وقت الصلاتين إلى نصف اللَّيل ، إلَّا أنّ هذه قبل هذه » [5] .
ومنها : رواية أخرى لعبد اللَّه بن سنان عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : سمعته يقول :
« وقت المغرب إذا غربت الشمس فغاب قرصها » [6] .



[1] التهذيب 2 : 27 ح 77 ، الاستبصار 1 : 262 ح 940 ، الوسائل 4 : 183 . أبواب المواقيت ب 16 ح 30 .
[2] الفقيه 1 : 142 ح 662 ، الوسائل 4 : 179 . أبواب المواقيت ب 16 ح 19 .
[3] أمالي الصدوق : 74 ح 11 ، الوسائل 4 : 179 . أبواب المواقيت ب 16 ح 21 .
[4] أمالي الصدوق : 75 ح 15 ، الوسائل 4 : 179 . أبواب المواقيت ب 16 ح 22 .
[5] التهذيب 2 : 27 ح 78 ، الاستبصار 1 : 262 ح 941 ، الوسائل 4 : 181 . أبواب المواقيت ب 16 ح 24 .
[6] الكافي 3 : 279 ح 7 ، التهذيب 2 : 28 ح 81 ، الاستبصار 1 : 263 ح 944 ، الوسائل 4 : 178 . أبواب المواقيت ب 16 ح 16 .

112

نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : الشيخ الفاضل اللنكراني    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست