السبق والرماية وكتاب الوصايا وكتاب النكاح ، وهذه الكتب وان كانت أكثر مما ذكره قدس سره الا ان الخمسة التي بعد كتاب القرض تدخل في القرض لأنه من تبعاته من وثيقة الدين والمفلس فان الديون فيه مستغرقة والمحجور عليه وهكذا الكفيل للدين والضمان ، ويدخل السكنى والحبسى في الوقوف والصدقات والجميع كتاب واحد فتصير خمسة عشر كتابا .
القسم الثالث وهو الإيقاعات قال قدس سره وهي أحد عشر كتابا كتاب الطلاق وكتاب الخلع والمبارأة وكتاب الظهار وكتاب الإيلاء وكتاب اللعان وكتاب العتق وكتاب التدبير وكتاب المكاتبة وكتاب الاستيلاء وكتاب الإقرار وكتاب الجعالة وكتاب الايمان وكتاب النذر ، ولكن كتاب التدبير والمكاتبة والاستيلاد كتاب واحد فيصير أحد عشر كتابا ، القسم الرابع هو الاحكام وفيه اثنى عشر كتابا كتاب الصيد والذباحة وكتاب الأطعمة والأشربة وكتاب الغصب وكتاب الشفعة وكتاب الاحياء والموات وكتاب اللقطة وكتاب الفرائض وكتاب القضاء وكتاب الشهادات وكتاب الحدود والتعزيرات وكتاب القصاص وكتاب الديات .
والحمد للَّه رب العالمين كتاب البيع قد عرفت ان أبواب الفقه أربعة على ما في الشرائع وقد تبع المتأخرون بهذا القسم عن صاحب الشرائع قدس سره ، ثمَّ ان المعاملات هي ما تكون وجودها وقوامها تكوينا بإنشائها ولكن باعتبار من العقلاء كالملكية والرقية وأمثالهما فإنه قبل الإنشاء يكون المال ملكا لنفسه كالمبيع ملك للبائع فبالمعاملة يسلب عن نفسه الملكية وينتقله إلى الغير ولكن ذلك باعتبار من

610