نام کتاب : نظرية العقد في الفقه الجعفري عرض واستدلال ومقارنات نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 44
مقدار من المال بمقتضى عقد القرض الحاصل بينهما ، أو الغصب أو ثمن البيع إذا كان مستحقاً في ذمة المشتري . وأخرى من الالتزام بالعين ، وهو أي الالتزام بالعين محله الأعيان المعينة بالذات ، كما لو وقع عقد البيع على عين معينة ، فالبيع يلزم البائع بتسليم تلك العين إلى المشتري . < صفحة فارغة > [ أمثلة من فقه الجعفريين وغيرهم للحقوق ] < / صفحة فارغة > ومن أمثلة أيضاً ما لو استأجر انسان عيناً ليستوفي منفعتها ، فعقد الإجارة يلزم المؤجر بتسليم العين إلى المستأجر المالك لمنفعتها بمقتضى عقد الإجارة ، ولا ينحصر الالتزام بتسليم العين بالعقد ، بل يكون بغيره كما لو أوصى شخص الآخر بمنفعة العين أو بعين معينة ، أو عصب انسان عينا معينة ، فالوصية والغصب ينشئان التزاما على الموصي والغاصب بتسليم العين إلى الموصي له والى المالك . وقد يحصل الحق الشخصي من الالتزام بعمل كما لو استأجر انسان شخصاً على عمل معين ليقوم به العامل من غير فرق بين تحديد زمان العمل وعدمه ، فالالتزام بالعمل يحصل منه ارتباط بين شخصين ويحدث سلطة قانونية للمستأجر على الأجير لإيجاد العمل المستأجر عليه إلى غير ذلك من الأمثلة التي يحصل منها ارتباط بين شخصين أو أشخاص ، وبهذه الواسطة يجعل القانون سلطة لشخص على آخر بتسليم الأعيان أو الأعمال التي التزمها أحدهما للآخر . و أما الحق العين كما ورد في مصطلحاتهم ، فهو عبارة عن سلطة مباشرة على شيء مادي معين بالذات تخوله ان يتصرف فيه بما توحيه اليه مصلحته ، وقد مثلوا له بحق الملكية المتعلق بالأعيان الخارجية ، فالعين المملوكة قد جعل المشرع لمالكها سلطة عليها يتصرف بها بما يحقق له مصالحه وأغراضه ، وبالإضافة إلى ذلك . قد فرض القانون على كافة الناس احترامها بحيث لا يسوغ منافسة المالك ولا معارضته في التصرف بها .
44
نام کتاب : نظرية العقد في الفقه الجعفري عرض واستدلال ومقارنات نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 44