responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية العقد في الفقه الجعفري عرض واستدلال ومقارنات نویسنده : هاشم معروف الحسني    جلد : 1  صفحه : 405


يسوغ للمتعاقدين فسخ العقد أو الالتزام به واسترجاع شيء من الثمن في مقابل العيب [1] .
< صفحة فارغة > [ أمثلة من الفروض الفقهية تتعلق بخيار العيب ] < / صفحة فارغة > وقد توسع الفقهاء في الفروض المتصورة في مورد النزاع والتخاصم بين المتعاقدين في أسباب هذا الخيار ومسقطاته ، ولا يعنينا استقصاء جميع ما ذكره في المقام ، ولكن الذي يجب ان لا يفوتنا هو الإشارة إلى الأصول العامة التي أتبعها الجعفريون في فقههم لحل هذا النوع من الخصومات وسيتبين ذلك من الأمثلة التالية :
لو اختلفا في أصل وجود العيب في المبيع فأنكره البائع وادعاه المشتري ، أو اختلفا في أن الموجود فيه عيب أم لا ، فالمشتري بوصفه مدعياً عليه ان يثبت ادعائه بالبينة الشرعية ، وعلى البائع بصفته منكراً لوجود العيب في المبيع عليه ان يحلف اليمين الشرعية على عدم وجوده فيما لو تعذر على المشتري ان يثبت ادعائه .
لو اتفقا على وجود العيب في المبيع ولكن المشتري قد ادعى تقدمه على العقد ، وادعى البائع حدوثه بعد العقد ، فالبينة على المشتري ، وعلى البائع اليمين فيما لو تعذر على المشتري ان يثبت ادعائه ، وهذا من غير فرق بين العلم بتاريخ حدوث العيب والجهل بتاريخ العقد ، وبين عدم العلم بتاريخ حدوث العيب ، لأن مدعي تأخر حدوث العيب إلى ما بعد القبض قوله هذا موافق لأصالة اللزوم في العقود ومدعي التقدم وهو الطرف الآخر يدعي ذلك ليكون له الحق في فسخ العقد واسترجاع الثمن .
لو تنازع البائع والمشتري في أن المبيع الذي تعاقدا عليه ، هل هو المعيب أو غيره ، فادعى المشتري ان المبيع هو المعيب الذي بيده ، وادعى البائع أن



[1] انظر مكاسب الأنصاري مبحث خيار العيب ، والمتاجر من الجواهر للشيخ محمد حسن النجفي .

405

نام کتاب : نظرية العقد في الفقه الجعفري عرض واستدلال ومقارنات نویسنده : هاشم معروف الحسني    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست