responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 363


الله ( صلى الله عليه وآله ) ونحن محاصرو الخندق ، فقال : انطلق إلى بني قريظة فانظر هل ترى لهم غِرّة أو خللاً من موضع فتخبرني . . . " [1] .
4 - وفي مجمع البيان في غزوة الحديبيّة : " وبعث ( صلى الله عليه وآله ) بين يديه عيناً له من خزاعة يخبره عن قريش : وسار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتّى إذا كان بغدير الاشطاط قريباً من عسفان أتاه عينه الخزاعي فقال : إنّي تركت كعب بن لؤيّ قد جمعوا لك الأحابيش وجمعوا جموعاً وهم قاتلوك أو مقاتلوك وصادّوك عن البيت .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : روحوا فراحوا " [2] .
5 - وفي نهج البلاغة من كتابه ( عليه السلام ) إلى قثم بن العبّاس عامله على مكّة : " أمّا بعد ، فإنّ عيني بالمغرب كتب إليّ يعلمني أنّه وجّه إلى الموسم أُناس من أهل الشام ، العمي القلوب ، الصمّ الأسماع ، الكمه الأبصار الذين يلتمسون الحقّ بالباطل . . . فأقم على ما في يديك قيام الحازم الصليب . . . " [3] .
إلى غير ذلك من الروايات .
والظاهر من هذه الروايات أنّه يتعيّن مراقبة الأعداء ولو في عقر دارهم والتجسّس على قواهم وإمكاناتهم النفسيّة والعسكرية والصناعية والاقتصادية [4] .



[1] المغازي : 1 ، 460 .
[2] مجمع البيان : 5 ، 117 .
[3] نهج البلاغة ، عبده : 3 ، 65 ؛ صالح : 406 ، الكتاب 33 .
[4] لم يبيّن الأستاذ - دام ظلّه - المراد من الأعداء هنا . فهل يشمل الدول الكافرة الشقيقة التي لا تحارب الدولة الإسلاميّة فعلاً ولم تكن بصدده أيضاً ، بل لها علاقات معها ؟ وهل يشمل الدول المسلمة التي لها أرضية العداء والحرب مع الدولة الإسلامية لجهة من الجهات ؟ - م - .

363

نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست