نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 218
خمس الله وما كتب على المؤمنين في الصدقة . . . وأنّه من أسلم من يهوديّ أو نصراني إسلاماً خالصاً من نفسه ودان بدين الإسلام فإنّه من المؤمنين ؛ له مثل ما لهم ، وعليه مثل ما عليهم . ومن كان على نصرانيته أو يهوديّته فإنّه لا يردّ عنها . . . " [1] . 6 - وفي نهج البلاغة : " اللّهم إنّك تعلم أنّه لم يكن الذي كان منّا منافسة في سلطان ، ولا التماس شئ من فضول الحطام ، ولكن لنردّ المعالم من دينك ونظهر الإصلاح في بلادك فيأمن المظلومون من عبادك وتقام المعطّلة من حدودك " [2] . 7 - وفيه أيضاً : " . . . وإنّه لابدّ للناس من أمير برّ أو فاجر ، يعمل في إمرته المؤمن ويستمتع فيها الكافر ، ويبلّغ الله فيها الأجل ويجمع به الفيئ ويقاتل به العدوّ وتأمن به السُبل ويؤخذ به للضعيف من القوي حتّى يستريح برّ ويستراح من فاجر " [3] . 8 - وفيه أيضاً : " إنّه ليس على الإمام إلاّ ما حمّل من أمر ربّه ، إلاّ البلاغ في الموعظة والاجتهاد في النصيحة والإحياء للسنّة وإقامة الحدود على مستحقّيها وإصدار السّهمان على أهلها " [4] . 9 - وفيه أيضاً : " أيّها الناس إنّ لي عليكم حقّاً ، ولكم عليَّ حقّ ، فأمّا حقّكم عليّ فالنصيحة لكم وتوفير فيئكم عليكم ، وتعليمكم كيلا تجهلوا ، وتأديبكم كيما تعلموا . وأمّا حقّي عليكم فالوفاء بالبيعة ، والنصيحة في المشهد والمغيب ، والإجابة