responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 327


الله ، من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله ، فإنّه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله " [1] . إلى غير ذلك من الروايات .
نعم ، لو كان مع حقّ الله - تعالى - حقّ الناس أيضاً كما إذا دعى عليه أنّه لاط بغلام مكرهاً له فجرحه ، كان حكمه حكم ما سبق من حقوق الناس .
العاشرة - في إشارة إجمالية إلى فروع أُخرى في المسألة :
لا يخفى أنّ هنا فروعاً كثيرة تعرّض لها الأصحاب في كتاب الحدود ، والظاهر اتّحاد حكم الحدود والتعزيرات في أكثرها .
فلنذكر بعض الروايات الواردة فيها ونحيل التفصيل إلى الكتب الفقهية الباحثة في مسائل الحدود .
الأوّل - ليس في الحدود بعد ثبوتها نظر ساعة :
فعن عليّ ( عليه السلام ) قال : " ليس في الحدود نظر ساعة " [2] .
الثاني - الحدود تدرأ بالشبهات ولا شفاعة ولا يمين فيها :
فعن الصدوق ( رحمه الله ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ادرؤوا الحدود بالشبهات ولا شفاعة ولا كفالة ولا يمين في حدّ " [3] .
وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ادرؤوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم ، فإن كان له مخرج فخلوّا سبيله ، فإنّ الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة " [4] .
الثالث - حرمة ضرب المسلم بغير حقّ وعند الغضب ، ووجوب الدفاع عن



[1] الموطأ : 2 ، 169 وراجع المبسوط : 3 ، 2 و 8 ، 40 .
[2] الوسائل : 18 ، 336 .
[3] الوسائل : 18 ، 336 .
[4] سنن الترمذي : 2 ، 438 .

327

نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست