نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 219
حين أدعوكم والطاعة حين آمركم " [1] . 10 - وفيه أيضاً : " ومكان القيّم بالأمر مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمّه ، فإذا انقطع النظام تفرّق الخرز وذهب ثمّ لم يجتمع بحذافيره أبداً " [2] . 11 - وفي خبر سليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " اتقوا الحكومة ، فإنّ الحكومة إنّما هي للإمام العالم بالقضاء العادل في المسلمين لِنبيّ ( كنبيّ خ . ل ) أو وصيّ نبيّ " [3] . 12 - وفي الخبر الطويل الذي رواه عبد العزيز بن مسلم ، عن الرضا ( عليه السلام ) : " إنّ الإمامة زمام الدّين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعزّ المؤمنين . إنّ الإمامة أُسّ الإسلام النامي وفرعه السّامي . بالإمام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحجّ والجهاد وتوفير الفيئ والصدقات ، وإمضاء الحدود والأحكام ، ومنع الثغور والأطراف . الإمام يحلّ حلال الله ويحرّم حرام الله ويقيم حدود الله ويذبّ عن دين الله ويدعو إلى سبيل ربّه بالحكمة والموعظة الحسنة والحجّة البالغة " [4] . والمتحصّل من جميعها : 1 - جمع أمر المسلمين وحفظ نظامهم ، ومنع الثغور والأطراف ، والدفاع عنهم وقتال مقاتليهم والبغاة عليهم . 2 - الإصلاح في البلاد وإيجاد الأمن فيها وفي السّبل . 3 - أن يضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم من الرسوم والقيود والعادات والتقاليد الباطلة .