رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال ذلك » [1] . 2 - حديث السفينة ، الذي رواه عدد غفير يربو على المئة : فقد أخرج الحاكم النيسابوري بسنده عن حنش قال : سمعت أبا ذر يقول وهو آخذ باب الكعبة : أيّها الناس من عرفني فأنا من عرفتم ومن أنكرني فأنا أبو ذر ، سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : « مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق » . قال الحاكم : « هذا حديث صحيح على شرط مسلم » [2] . أخرج الحمويني في فرائد السمطين بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس - رضي الله عنهم - قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها . . . وأنت إمام أُمّتي ووصيي . . . إلى أن قال : فاز من لزمك وهلك من فارقك ، مثلك ومثل الأئمة من ولدك من بعدي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق ، ومثلكم كمثل النجوم كلّما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة » [1] . روى أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي : عن أبي سعيد الخدري ، قال : صلّى بنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الأُولى ، ثمّ أقبل بوجهه الكريم علينا فقال : « يا معشر أصحابي إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح وباب حطّة في بني إسرائيل ، فتمسكوا بأهل بيتي بعدي الأئمة الراشدين من ذريتي ، فإنكم لن تضلّوا أبداً » فقيل : يا رسول الله كم الأئمة بعدك ؟ قال : « إثنا عشر من أهل بيتي - أو قال - من عترتي » [2] . ب - وممّا ورد في النصّ على المرجعية العلمية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : 1 - قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الحديث المعروف :