« أخبروني هل تحرم الصدقة على الآل ؟ قالوا : نعم . قال : فتحرم على الأُمّة ؟ قالوا : لا . قال : هذا فرق ما بين الآل والأُمّة » [1] . ثانياً - الألفاظ ذات الصلة : هناك مصطلحات قريبة من مصطلح ( آل البيت ) ، تقدّم بعضها في عنوان ( أئمة ) ، وهي : 1 - أهل البيت : وهو مرادف ل ( آل البيت ) . وقد تقدّم أنّ ( آل ) مقلوب من الأهل . 2 - آل محمّد : والمراد به عليّ وفاطمة والحسنان والتسعة من ذرّية الحسين ( عليهم السلام ) . 3 - ذوو القربى : وهو مرادف لما سبقه . 4 - العترة : عترة الرجل لغة وعرفاً : الأقرب إليه نسباً [2] ، والرهط الأدنون [3] ، وقال أبو هلال العسكري : « وقال بعضهم : العترة : أصل الشجرة الباقي بعد قطعها ، قالوا : فعترة الرجل أصله . وقال غيره : عترة الرجل : أهله وبنو أعمامه الأدنَون » [1] . وعترة النبيّ : مرادف لما قبله . 5 - الذرّية : لغة وعرفاً هي الأولاد وأولاد الأولاد ذكوراً وإناثاً وخناثى [2] . ويرادفه النسل [3] . وكذا عقيب الرجل ، لكنّه لا يسمّون عقِباً إلاّ بعد وفاته [4] . وذرّية النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أولاده ، إلاّ أنّه قد يستعمل مع القرينة في معنى أخصّ ، وهو خصوص أولاده المعصومين ، وحينئذ يكون بين هذا المعنى الأخير للذرّية وعنوان ( العترة أو آل محمّد أو ذوو القربى ) عموم مطلق ؛ فإنّ عليّاً من العترة وليس من الذرّية . وعلى المعنى الأوّل يكون بين الذرّية والعترة عموم وخصوص من وجه [5] .