فأخبره الوكيل في تطهيره بطهارته أو شهدت البينة بتطهيره ثمَّ تبيّن الخلاف . وكذا لو وقعت قطرة بول أو دم - مثلا - وشك في أنّها وقعت على ثوبه أو على الأرض [ 17 ] ثمَّ تبيّن أنّها وقعت على ثوبه . وكذا لو رأى في بدنه أو ثوبه [ 18 ] دما ، وقطع بأنّه دم البق ، أو دم القروح المعفو ، أو أنّه أقلّ من الدرهم أو نحو ذلك ثمَّ تبيّن أنّه مما لا يجوز الصلاة فيه . وكذا لو شك في شيء من ذلك ثمَّ تبيّن أنّه مما لا يجوز ، فجميع هذه من الجهل بالنجاسة لا يجب فيها الإعادة أو القضاء . ( مسألة 3 ) : لو علم بنجاسة شيء فنسي ، ولاقاه بالرطوبة وصلَّى ، ثمَّ تذكر أنّه كان نجسا ، وأنّ يده تنجست ، بملاقاته فالظاهر أنّه أيضا من باب الجهل بالموضوع ، لا النسيان ، لأنّه لم يعلم نجاسة يده سابقا ، والنسيان إنّما هو في نجاسة شيء آخر غير ما صلَّى فيه . نعم ، لو توضأ